قال الممثل والمخرج المسرحي محمد راضى علي هامش تكريمه في الدورة 32 لمهرجان الإسكندرية السينمائي إن الفن ازدهر في الستينات لإيمان القيادة السياسية بالدور الذي يقوم به باعتباره القوة الناعمة والضاربة في العقل المصري، متمنيا أن تتبع القيادة الحالية نفس النهج.
وانتقد راضى تخصيص رئيس الوزراء شريف إسماعيل 50 مليون مساهمة في دعم الثقافة و الفن، قائلا: السينما المصرية تحتاج إلى دعم أكثر من مليار جنيه.
وأشار راضى إلى ما وصفه بصراعه من أجل إنشاء جمعية السينما الجديدة التي استطاعت أن تغير شكل السينما وإنتاج أفلام هامه منها «أغنية على الممر»، للمخرج على عبد الخالق، وظلال فى الجانب الآخر للمخرج عالب شعث، مشيرا إلى أن الجمعية تركت إرث ثقافي سيستفيد منه الأجيال القادمة، لافتا إلى إلى دور أكاديمية الفنون التي تعد من أهم روافد جمعية السينما الجديدة.
وأضاف راضى أن من أروع الأفلام التي قام بإنتاجها و إخراجها فيلم “أبناء الصمت” الذي سجل لحظة تاريخية بتصوير لحظة العبور والجبهة المصرية