“أجد فيه من المتعة والقوة ودقة الحس ورقة الذوق وصدق الملاحظة وبراعة الأداء مثل ما وجدت فى كتابه الأول “أرخص ليالى”، على تعمق للحياة وفقه لدقائقها وتسجيل صارم لما يحدث فيها”. .. هذه هى كلمات عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين عن كتاب “جمهورية فرحات” للدكتور يوسف ادريس الذى صدر عام 1956.
. والدكتور يوسف إدريس علي( 19 مايو 1927- 1 أغسطس 1991)
) الروائى والقصاص والمسرحى والذى ولد في احدى القرى التابعة لمركز فاقوس ، الشرقية –غزير الثقافة واسع الاطلاع بالشكل الذىيصعب تحديد مصادر ثقافته أن تقول إنه تأثر بأحد الروافد الثقافية بشكل أكبر من الآخر، حيث اطلع على الأدب العالمى وخاصة الروسىوقرأ لبعض الكتاب الفرنسيين والإنجليز، كما كان له قراءاته فى الأدب الآسيوى وقرأ لبعض الكتاب الصينيين والكوريين واليابانيين.
) الروائى والقصاص والمسرحى والذى ولد في احدى القرى التابعة لمركز فاقوس ، الشرقية –غزير الثقافة واسع الاطلاع بالشكل الذىيصعب تحديد مصادر ثقافته أن تقول إنه تأثر بأحد الروافد الثقافية بشكل أكبر من الآخر، حيث اطلع على الأدب العالمى وخاصة الروسىوقرأ لبعض الكتاب الفرنسيين والإنجليز، كما كان له قراءاته فى الأدب الآسيوى وقرأ لبعض الكتاب الصينيين والكوريين واليابانيين.
لما كانت الكيمياء والعلوم تجتذب يوسف فقد أراد أن يكون طبيباً. وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق. وفي 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة. وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر. وكان أثناء دراسته للطب قد حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه.وكانت بداية مشواره الأدبى عام 1950 بنشر قصصه القصيرة، وأصدر مجموعته القصصية الأولى “أرخص ليالى” عام 1954
عمل كطبيب بالقصر العيني1951-1960 ؛ حاول ممارسة الطب النفسى عام 1956، مفتش صحة، ثم محرر صحفي بالجمهورية، 1960، كاتب بجريدة الأهرام، 1973 حتى عام 1982.
سافر عدة مرات إلى جل العالم العربي وزار (بين 1953 و 1980) كلاً من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا. عضو كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.
وعن حياته الأدبية فنجد أنه منذ سنوات الدراسة الجامعية وهو يحاول نشر كتاباته. وبدأت قصصه القصيرة تظهر في المصري وروز اليوسف. وفي 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي. وفي 1956 حاول ممارسة الطب النفسي ولكنه لم يلبث أن تخلى عن هذا الموضوع وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محرراً بجريدة الجمهورية وقام بأسفار في العالم العربي فيما بين 1956-1960.
في عام 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب فى معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وساماً إعراباً عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفياً معترفاً به حيث نشر روايات قصصية، وقصصاً قصيرة، ومسرحيات.
وفي عام 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره. إلا أن النجاح والتقدير أو الاعتراف لم يخلّصه من انشغاله بالقضايا السياسية، وظل مثابراً على التعبير عن رأيه بصراحة، ونشر في 1969 المخططين منتقداً فيها نظام عبد الناصر ومنعت المسرحية، وإن ظلت قصصه القصيرة ومسرحياته غير السياسية تنشر في القاهرة وفي بيروت. وفي 1972، اختفى من الساحة العامة، على أثر تعليقات له علنية ضد الوضع السياسي في عصر السادات ولم يعد للظهور إلا بعد حرب أكتوبر 1973 عندما أصبح من كبار كتّاب جريدة الأهرام.
من أعماله القصصية :
– أرخص ليالى سلسلة “الكتاب الكبير الذهبي”، روز اليوسف، ودار النشر القومي، 1954.
– جمهورية فرحات البطل ، حادثة شرف ، آخر الدنيا ، العسكرى الأسود ، قاع المدينة ، لغة الآى آى ،بيت من لحم ، أنا سلطان قانون الوجود ، نظرة ، العتب على النظر
– اليس كذلك قاهرة، مركز كتب الشرق الأوسط، 1958. وصدرت بعدها تحت عنوان: قاع المدينة، عن الدار نفسها.
– النداهة- القاهرة، سلسلة “رواية الهلال“، دار الهلال، 1969؛ ط2 تحت عنوان مسحوق الهمس، بيروت، دار الطليعة،1970.
– ليلة صيف – بيروت، دار العودة، د.ت. والكتاب بمجمله مأخوذ من مجموعة: أليس كذلك؟