قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ سيطرة أنصار الخطاب الديني المعتدل على منابر المساجد يُساهم بشكلٍ كبير في مُواجهة ومُحاربة الفكر المُتطرف.
وأضاف ربيع خلال لقاءٍ له ببرنامج “الصفحة الأولى”، الذي يُذاعُ على قناة “الغد العربي” الإخبارية مساء اليوم، مع الإعلامية رفاه الخطيب، أنّه: “لو تم ترك المساجد للمُتطرفين ستُصبح هذه المساجد مركزاً لنشر التطرف والإرهاب”.
وتابع ربيع أنّ هيمنة المعتدلين على الخطاب الديني يُعد السبيل الوحيد لطمأنة المواطنين، وإبعادهم عن الفكر العنيف الذي يُحرض على الكراهية.
وأوضح ربيع أنّ وزارة الأوقاف بالتعاون مع مشيخة الأزهر تسعيان حالياً لتحديد من يَعتلي منابر المساجد الموجودة في كل مُحافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تحديد العنوان العام للخطبة.
وحول حادثة اغتيال النائب العام، أكد ربيع، أنّه حدث خلل أمني كبير في هذا الحادث، مُضيفاً أنّ المُعالجة الأمنية لوحدها لا تكفي لمعالجة الفكر المتطرف، وذلك لأنّ هذه المعالجة من الممكن أنْ تأتي بنتائج عكسية.
وأشار ربيع إلى أنّ حادث اغتيال النائب العام يؤكد على أنّ جميع المواطنين ومؤسسات الدولة ليس بمنأى عن الإرهاب.