قال إسلام الكتاتني، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن الصراع داخل جماعة الإخوان عبارة عن مجموعة من اللصوص تختلف حول توزيع الغنائم.
وأضاف “الكتاتني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج “خط أحمر” على فضائية “الحدث اليوم”، أن الحرب تشتعل حالياً بين أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية ووليد شرابي أمين ما يعرف باسم المجلس الثورى المصري المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية في تركيا على قيادة تحركات جماعة الإخوان.
وتابع: “وصلت هذه الحرب إلى حد التخوين بين الطرفين والاتهام بالعمالة والسعى للتنازل عن المعزول محمد مرسي”، موضحا أن المشكلة أساسها يدور حول سؤال كيفية الخروج من العجز والفشل فى التعامل مع أزمة الجماعة مع الدولة المصرية أى أن الصراعات التى تدور فى الخارج ستستمر ما دامت أزمة الجماعة لم تحل مع مصر.
وأكد “الكتاتني”، أن هذه صراعات خارج الملعب وبلا قيمة ولا تؤثر كثيرا فى الحصيلة النهائية أو في عودة الجماعة للمشهد من عدمه لأنها أحد آثار فشل الجماعة فى إطار سعى أطراف الصراع فى الخارج لمواصلة الحصول على الدعم والتمويل من القوى المستفيدة من ممارسات الجماعة الدعائية المحرضة ضد مصر.