مصر الطيبة هى كانت ولا تزال ارض البركة و المحبة
حلّ بأرضها قديما أبوالأباء أبراهيم وأبنة أسحق أبن رفقة
وعلى ترابهاترعرع موسى وهارون أخيةو منهاأخذا الحكمة
وعلى أرضها جاء يوسف العفيف وأرتبط بأبنة رئيس الكهنة
ولد بربوعها يشوع بن نون وتشرفت بقدوم دانيال والنبى أرمية
وتوالت النبوات تباعا مبشراٌ فهاهو هوشع يعلن لمصر نبوا تة
والأمارة كانت هى السحابة والرب بنفسة قادما وراكبا السحابة
والسحابة دى كانت هى عربون الصلح ولأرض مصر قادمة
ولأجل الراكب على السحابة أوثان مصر وأصنامها أرتجفت أمامة
وذاب قلب مصر بداخلها وتابور المصريين جميعهم للألة
وسكن الذئب مع الخروف وربض النمر مع الجدى وداعب البقرة
وقد كان وجاء ملئ الزمان وتحققت فى خلالة كل الوعود السالفة !!
فحلت بمصر العائلة المقدسة هروبا من وجة هيرودس الطاغية
الطفل يسوع المعجزة ويوسف الأمين والأم البتول الطاهرة والأمة
نعم ، فلقد كان وراء تلك الرحلة هدف أسمى هو بشارة السلام والمحبة
و من أجل السلام والمحبة فأن العائلة أحتملت الكثير من التعب والمشقة
والعناية الألهية التى ترعاهم هى الرفيق فى الطريق طوال هذة الرحلة
من بيت لحم التى في اليهودية حتى قرية درنكة التى بأرض مص الكنانة
وجاء الملاك مبشرا يوسف فى حلم بالعودة سريعاٌ الى مدينة الناصرة