مهما نحكى عن وداعتك..عن خضوعك..وعن طاعتك..الكلام ما يوفكيش ولما نحكى عن يسوع وقت صلبة..
عن دموعك..حاجة صعبة ما تتحكيش..انتى كنتى ازاى كدة !! انتى كنتى ازاى كدة!!..بسهولة تلبى الندا..يا عدرا يا متأكدة ان ابنك دا هنا..كنتى ماشية معاه وراضية اينما كان الاتجاه..مش مهم ازاى وأمتى ورايحة فين..جعانة ولا معكى أكل..كل فترة فى بلدة شكل
..فهمينى يا عدرا بس الصبر ده جبتيه منين…يا أم يا طاهرة يا جوهرة ..وفيكى من كل الصفات.. دا حتى وأنتى صغيرة كنتى
غير كل البنات .. جزء من عمرك فى الهيكل ..جزء تانى ويا يوسف.. وجزء ويا ابنك يوحنا.. وحتى لما رحلتى عنا عايشة
فينا.. كل فترة بتزورينا.. بس برضة بتوحشينا .. كلنا جايين فى عيدك .. تشفعيلنا عند أبنك.. لينا طلبة يا عدرا عند ابنك .. وانتى
مش هتكسفينا.. اسمعيها عشان خاطرنا وأرفعيها ليسوع فادينا.. البحر هاج..والموج علئ والمية دخلت فى السفينة .. ناس كتير
فارقونا واحنا ضعفاء مش أد الفراق ..اظهرى لشعبك فى المنيا وسمالوط وبنى سويف وأظهرى فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وطمنيهم .. زى ما طمنتى شعب مصر بعد نكسة 1967 فى كنيسة الزيتون…