دعنا نتساءل ماذا كانت ستكون مدينة سانت كاترين بصحراء سيناء- لو لم يكن هناك دير سانت كاترين.
دعنا نتساءل ماهو الدور الايجابى لاديرة وادى النطرون فى تعمير منطقة وادى النطرون.. يعنى ماهو شكل المنطقة لو لم يكن هناك مثل هذه الاديرة..
نريد ان نقول انه حيثما يوجد الدير توجد الزراعة وتوجد بيئة سكانية بجوار هذه الاديرة..
لذلك اقترح ان تقوم الكنيسة واعضاء المجمع المقدس باختيار بعض النقط الاستراتيجية بصحراء سيناء لاقامة اديرة مسيحية تقوم بالزراعة وتنمية البيئة وتشجع على اقامة المدن السكنية بجوار هذه الاديرة.. كما حدث مع دير مارمينا الذى بعدما كان منذ سنوات فى منطقة نائيةلا يصلحها الا الجمال.. صار الآن وسط العمران بعدما بنيت بجواره بعض المدن الجديدة كامتداد طبيعى للاسكندرية..
وكان اختيار الدولة لانشاء مدينة السادات سببها هو وجود دير ابو مقار العامر والذى اضاف له الرئيس السادات الاف الافدنه.. لكى يعمرها الدير.. سيناء تحتاج الى جهود صادقة.. والجهود الصادقة تجدها فى الحياة الرهبانية.. ولا تنسى ان بركة الرب تقى ولا يزيد معها تعباً..
على الكنيسة ان تتجه نحو سيناء.. وبتصريح من الدولة تقيم بعض نقاط تمركز لانشاء الحياة الرهبانية فى هذه المنطقة وان تقيم مراكز لمحاربة الادمان والمخدرات تحت اشراف الدولة.. ولماذا لا تنشئ مصحات طبية عالمية كما فى عين حلوان للاستشفاء
نعم هناك اديرة فى وادى الريان ولا مانع من انشاء اديرة لتشجيع السياحة الدينية.. والعالمية.. خصوصا بعدما سوف يكون هناك جامعة باسم الملك الراحل للسعودية وستحتاج هذه الجامعة الى مساكن للطلبة وطرق جديدة للمدن الجديدة..
بداية الغيث قطرة.. وبداية العمار دير يذكر فيه اسم الله