في مثل الابن الضال يوجد ثلاث شخصيات محوريه هى :
1 – الاب 2 – الأخ الأكبر 3 – الأخ الأصغر ( الابن الضال )
والأن نذكر ما جاء في الكتاب عن هؤلاء الشخصيات الثلاثه ..
اولأ : شخصيه ” الاب “
أ- لما رأه أبوه تحنن وركض
ب- وقع الاب على عنقه وقبله
ت- قال الاب للعبيد :
- أخرجوا الحله الأولى وألبسوه
- وأجعلوا خاتماً في يده
- اجعلوا حذاء في رجليه
- اذبحوا العجل المسمن
- لنأكل ونفرح
- لأن أبنى هذا كان ضالاً فوجد وكان ميتاً فعاش .
– وتكلم الأب مخاطباً الابن الأكبر قائلاً :
” يا أبنى انت معى كل حين وكل ما هو لىًّ فهو لك . ولكن كان ينبغى أن نفرح ونُسر لان أخاك هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد .”
– أضواء على ما قاله الأب :
- الأب لم يعاتب الأخ الاكبر عما بدا منه
- الأب بمجرد رؤيته للأبن الضال تحنن ووقع على عنقه وقبله
- ومن فرط سرور الاب وتعبيراً عما بداخله من فرح لرؤيه أبنه الذى كان ضالاً .. طلب من العبيد أن :
- أخراج الحله الجديده والباسهاله .
- أن يضعوا خاتماً فى أصبعه .
- أن يجعلوا حذاء فى رجليه .
- ان يذبحوا العجل المسمن .
_ ومن فرط عداله الأب ان قال لأبنه الأكبر : ” كل ما هو لى فهو لك ، بمعنى ان اخاك لن يشاركه اخاه الاصغر فى الميراث .”
– هذا المثال يوضح لنا :
أ- أن الله يفرح بنا بمجرد تقديم التوبه فقط وان الله لم يعد يذكرها لنا قط …
ب- ان الله يعطى بسخاء ولا يعاير ولا يعاتب ابداً …
ثانيا – شخصيه الأبن الاصغر ( الأبن الضال )
– بذًّر مال بعيش مُســــرف
– أنفق كل شئ مع أصدقاء السوء .
– بعد حودث المجاعه فأنه بدأ يحتاج .
– عمل كأجير عند الغير .
– لم يجد الخرنوب ( وهو أكل الخنازير ) لكى يشبع .
– رجع إلى نفسه وفكر وقال :-
- أقوم وأذهب إلى أبى
- أعتذر لأبى عما بدا منى
- واقول لأبى ” لست مستحقاً ” أن أدعى لك أبن .
- أجعلنى كأحد أجرائك .
- وقام فعلاً وذهب لأبيه وقال له : أخطأت الى السماء وقدامك !!
– أضواء على ما قاله الابن الاصغر ( الأبن الضال ) :
- أن الأبن الضال هذا يمثل الانسان ذات نفسه
- يقع فى الخطيه – واثناء الخطيه يُـــسرف ببذخ مع أصدقاء الشر …
_ أن الضمير فى الانسان عندما يفقد كل شئ يبدأ فى البحث عن الحقيقه …. وهذه الحقيقه بالتأكيد سوف يدها عند الأب السماوى ، حيث يلقى كل همه عليه وبمجرد كلمه واحده يقولها من قلبه ” أخطأت إلى السماء وقدامك يا أبانا السماوى ” فيجد الاذرع الألهيه مفتوحه له ..
– التوبه بعدها عند قوله ( أخطأت الى السماء وقدامك ) وتمثل التوبه من كل القلب .
– التواضع والتذلل اثناء التوبه ” أجعلنى كأحد أجرائك ) ول يقل اجعلنى ( مثل الاخ الاكبر ) .
ثالثا : شخصيه الأخ الأكبر
– الأبن الأكبر كان خارج المنزل عند عوده الاخ الاصغر ( حيث كان فى الحقل )
– ولكن عندما عاد وسمع عما فعله أبوه بمناسبه عوده أخيه الاصغر – غضب جدا ولم يرد أن يدخل المنزل
– خروج الاب خارج المنزل لملاقاته . وطلب منه ان يدخل الى داخل المنزل .
– بدأ يعاتب ابيه قائلاً له : ” ها انا اخدمك سنين هدا عددها “
أ- ” قط لم اتجاوز وصيتك “
ب- جدياُ لم تعط قط لأفرح مع اصدقائى
جـ – ولكن عندما جاء ابنك الذى اضاع معيشتك مع الزوانى – ذبحت له العجل المسمن”
أضواء على ما قاله الأبن الأكبر :
– غضب الابن الأكبر بمناسبه قدوم اخيه الاصغر ( الضال ) – وهذا يمثل حسد الشيطان عندما يسمع عن خاطئ واحد يتوب .
– فقدان الحب الاخوى ( لم يرد أن يدخل المنزل )
– هذا يعتبر صوره حيه لما يفعله الاب السماوى حيث كما فعل الاب وفرحته لملاقاه ابنه الاصغر .
– الكراهيه بين الأخوه ( لم يسعد الأبن الأكبر بقدوم اخيه الاصغر الضال ) .