١. سيزداد الكاريكاتير المتهكم على الاسلام و على جميع الاديان و الانبياء و بلا استثناء ، بل سيشتد ضراوه و اللى ما راضاش بالخوخ ها يرضى بشرابه المركز ! العند يورث الكفر و نحن فى هذه المنطقه حاليا. و تكفى مطالعة الاعداد القادمة من شارلى إبدو فلن ترحم احدا !
٢. ازدياد مساندة الدوله الفرنسيه لليهود و لاسرائيل و التعاطف مع كل مايمسهم و استقطاب العالم كله فى هذا الاتجاه.
٣. تلويث صورة الاسلام و المسلمين لدى بسطاء افراد الشعب الفرنسي العاديين (من غير المثقفين على وجه الخصوص ) و تعميق النعرة العنصريه ضدهم دون ان تتخذ فى ذات الوقت اية اجراءات قانونية حاسمه مع الأربعمائة فرنسي المجاهدين الموجودين حاليا فى سوريا و العراق بسبب الصعوبات القانونية المهولة التى تحول دون ذلك
٤. زيادة الرقابه على الحريات الفردية بهدف حماية الدولة و الشعب . و لا يوجد هنا لا صحفيون و لا “نوشتاء الندامة ” ليعارضوا فكرة الرقابة بهدف منع و اتقاء عمليات الارهاب . الرقابه تمارس حاليا فعلا على الفيس بوك و تويتر و المراسلات و التليفونات و الانترنيت بهدف حماية الامن الوطنى!!! و لم يقل احد هنا اننا نعيش فى نظام ديكتاتورى
٥، اليقين العام هنا هو مبدا “لن تخضعنى لمقدساتك بالقوه و تبعا فمن حقى ان اسخر من كل المقدسات” و هو ما سيقوم به رسامون شارلى ابدو وغيرهم فى الاسابيع القادمة. و لو راح فى الارهاب شرطى فرنسي مسلم فهو لم يقتل لانه مسلم بل لانه شرطى قام بواجبه بالتصدى لحثالة من الموتورين و القتله.
٦. من المتيقن الان ان هذا الارهاب الدينى عنصرى فى طبيعته فهو موجه اساسا ضد اليهود و الملحدين فى فرنسا و هو ايضا ضد المسيحين فى الشرق الاوسط (و على وجه الخصوص مصر و العراق)
٧. فرنسا تذوق اليوم ما ذقناه فى مصر لمدة ثلاث سنوات و لازلنا نعيشه و لم تصدقه و لم تأخذه فى الاعتبار لتبعيتها العمياء لامريكا. و كم كنت اآمل ان يكون ثمن فهمهم البطئ اقل بكثير من حياة الابرياء هنا و هناك ! و لكنى لا املك الا ان ارصد خصائص معينه فى رجال السياسة فى فرنسا و أوروبا : عجرفة وحجرية عقولهم و غلظة رقابهم و عنادهم و كبرياءهم البائس و الاذان الصماء و تبعيتهم العمياء لعديم البصر و البصيرة يقطن بيت الاشباح الامريكى، فاوروبا -التى لا اله لها- تؤلهه ! اعمى يقود عميان ! و الثمن هو ارواح الابرياء.
٨. عيون العالم كله تلتفت الى فرنسا اليوم. و لكن فى تجمع اليوم اكثر من مسئول عن مآسي الاف الاسر فى فرنسا و فى مصر و العراق و فى سوريا ! فقد وضعوا يوما ايديهم فى ايدى الشيطان الاخوانى الذى طالما استخدم الجهاديين كجيش و ذراع عسكرية له و هذا ما كان يجب ان يغرب عن بال اى رجل سياسة عنده ذرة و احده من القيم الانسانية .
٠٩ لن تمر التجربة الا بعد استيعابها بالكامل ! و لا يبدأ الاستيعاب ما لم نعترف بالحماقات المرتكبة ثم نعدل الاتجاه ! حان وقت الرد على سؤال فيصلى : مساندة امريكا للنظم الاسلامية الارهابيه و منها نظام الاخوان فى الدول العربيه و تبعية فرنسا لها .
١٠ .الهروب من تحمل المسئولية عن حماقتك لا يعفيك منها و تأجيل السداد لا يعنى الاعفاء من الدين . لا يسقط الدين الا بالغفران و لا ياتى الغفران دون اعتراف بالخطأ و تصحيحه. هذا هو ما افهمه !!! كل عناد او كبرياء اجوف بعد ذلك لا يساوى فى نظرى جناح بعوضه ! و لن يحل جذريا اى مشكلة !