أين نحن من أجدادنا؟!
كم هى مبهرة نصوص كتاب الخروج من النهار أو كتاب الموتى فى مصر القديمة.. يشدك تحديداً فصل الاعتراف السلبى أو فصل المحاكمة. خصوصا عند دخول المرء إلى قاعة العدالة المطلقة وتبرئة نفسه من كل فعل مشين.
يقول النص فى إيجار:
– التحيات أيها الرب العظيم، رب العدل المطلق
– أنا أعطيت الحق لفاعله وأعطيت الظلم لمن جاء يحمله
– لم أظلم إنسانا.
– لم أسئ أستخدام حيوان.
– لم أرتكب حماقة فى مكان الحق.
– لم أنظر لعورة.
– لم أغضب الرب.
– لم أبدد ميراث اليتيم.
– لم أشى بعامل عند رئيسه.
– لم أتسبب فى تعاسة.
– لم أترك جائعاً.
– لم أتسبب فى دموع.
– لم أقتل.
– لم أحرض على القتل.
– لم أعذب أحداً.
– لم أزد ولم أنقص المكيال.
– لم أتجسس على الآخر.
– لم أكره.سريع الغضب.
– لم أتسبب فى شجار.
– لم أكن مهملا.
– لم أكن ثرثارا.
– لم أكن مغتصباً.
– لم أعل من مكانتى.
قال المتأمل وجد الايمان بالله أرضاً خصبة فى مصر حيث كان المصرى القديم يؤمن بالمحاكمة يوم الحساب ومثول الروح أمام الديان العادل من أجل تقديم حساب عن أعماله شراً كانت أم خيراً. فمنذ القديم كان المصرى يبحث عن الاله ويطلب العون منه ويسعى للخير والصلاح من أجل خاتمه ترضى الإله.. فالمصريون متدينون منذ فجر التاريخ وحيناتهم حتى اليوم تنطق بالايمان ولا ينقصهم سوى الاعمال فايمان بلا أعمال باطل…
الحساب فى ديانة مصر القديمة:Tags
كتاب الموتى أو الخروج فى النهار