لا يمكن لعاقل ان يصدق أن حرائق القاهرة قضاء وقدر أو صدفة، فهل وصل اليأس منتهاه فاصبح الحل احراق البلد. فماذا ننتظر ان على الدولة اعلان حالة طوارئ والنيل من يسعى للدمار، هذا مطلب عادل أن من اشعل فى بداية قصة الحريق فى ٣٠ فدان قمح هو من يحرق فى كل مكان الآن فالطوارئ حل لمن يهون عليه أمن وآمان بلاده.
ان الله امرنا بالقصاص فمن سيعيد لتجار الرويعى والغورية ودمياط حقهم من سيعوضهم الخسارة من سيزرع النخيل وينتظر سنوات للحصاد بعد احتراقه من سيعيد القمح المحترق من سيأوى مشردين الحرائق اذا المقصود وضع عبء على الدولة، فالمقصود تدمير الصناعات الصغيرة لكثافة العاملين بها فالغورية رمز من رموز الصناعة الصغيرة وتجار الغورية هم من اهم موزعى الاقمشة على مستوى الجمهورية وستجدون بعد حريق الغورية حرائق أخرى ممكن الخليلى وممكن الوكالة، ستكون الحرائق فى اماكن كثيفة العمالة فالهدف اصبح مؤكد فلما الانتظار! يجب اعلان حالة الطوارئ وليعترض من يعترض والرئيس قال “انا ما بخفش” وشعب مصر كله عند حضور الخطر لا يخاف فلا يمكن قبول الاغتيال لافراد الجيش والشرطة لا يمكن ان نسمح بإحراق مصر مصر ستحيا رغم أنف كل ملعون ارهابى يجب انهاء هذه المهذلة مصر فوق الجميع سواء ارهابى داعشى او اخوانى اومقدسى وستحيا ستحيا مصر….