التفجيرات الإرهابيه صارت سلاح اعطاه البعض شرعيه دينيه وربما مشروعيه سياسيه او غيرها من التبريرات، لااعرف من ان يأتى هؤلاء المتفيقهون الاغبياء سود القلوب التافهين بالحجج الوبيله، واحد منهم كتب عن نظرية الترس فتبعه جيش من الجهاديين الوهابيين في الفتوى الوبيله وهى تعتمد ان ابن تيميه افتى اثناء قتال المغول بقتل من تترس بالمسلمين مع المسلمين ووضع لذلك شروطا، ثم حاولوا ان ينظروا فلم يجدوا الا فتوى يتيمه اقدم للغزالى لجواز قتل الترس اثناء القتال، كان هذا الحوار من انتاج جماعات الجهاد في مصر في ثمانينيات القرن الماضى كرم زهدى وناجح ثم توسع إستخدام هذا المفهوم الوبيل حتى بلغ المدى الخطير الذى بلغه في مدن وقرى وعواصم الدول العربيه كلها ليس في ميادين القتال كالفتاوى الأولى بل ذهبوا إلى جواز قتل اى مخالف دينيا أو طائفيا أو مذهبيا ومن غير حرب ولاقتال فيذهب الانتحارى المتفجر كالكلب المسعور الاجرب إلى الأسواق التجاريه أو أماكن العباده تحت فتوى هؤلاء السلفنجيه المعاتيه ويفجر نفسه في الاطفال والنساء والعجائز بلا تمييز وبلا قتال،
والعجيب انه لم يرد اى نص ولاحديث ولاشهد الصدر الاسلامى اى فتاوى من تدعم نظرية الترس هذه الا انها اصبحت عقيده عند هؤلاء الخوارج السفله المارقين مايدخل دينا بأكمله تحت عنوان يفوق اعتى شعارات الفاشيه والنازيه جموحا ولاانسانيه وتجد من يدافع بلا سند مبدئى او اخلاقى او منطقى محض عته عقلى او تدهور اخلاقى بلغ القاع الأسفل او ربما مرض نفسى لاسبيل إلى علاجه يقولون كما يعرف الجميع الأصل في الاشياء حرمة النفس والنفس في الاستعمال القرآنى هى النفس البشريه فى عمومها وفى القرآن إنه من قتل نفسا بغير نفس مطلقه لعموم النفس البشريه ولكن هؤلاء القتله لايعلمون ولايفقهون حتى نفس المسلم اصبحت ماده للقتل المجانى لم يرد قتل النفس الا فى نصوص محدده واضحه وتحت اشتراطات واضحه وبتقاضى وحكم رشيد اما التوسع فى القتل وعلى الظنه فليس دينا ولافقها ولاعلما ولاهدى ولاكتاب مبين ليس الا شهوة القتل على يد المجرمين مجرمى الدنيا والاخره لايستطيع عقل تافه ضيق موتور من هذه العقول ان يقدم للناس رحمه لايستطيع ان يقدم الا الجريمه جعلوا من جميع اراضى اوطانهم ساحات للقتل والرعب والتفجير وفقد الناس الامان على يد هؤلاء الغادرين يحق لنا ان نقول آيتها المثل العليا كم من الجرائم ترتكب بإسمك ..لااعلم الى ماذا نتقدم ولكننا لو سرنا اكثر على هذا الطريق التبريرات، هؤلاء القتله فى اوطاننا العربيه فليس لنا طريق الا الخراب .