يتنافس ستة من الشعراء، غدا الثلاثاء، بمسرح شاطيء الراحة في أبوظبي، على لقب “أمير الشعراء” في موسمه السابع.
بحضور حشد من كبار الشخصيات ونجوم الشعر ورموز الفكر والثقافة والإعلام من داخل الدولة وخارجها.
وتكثف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية استعداداتها؛ تمهيدا للإعلان عن الفائز من بين الشعراء الستة الذين تمكنوا من الوصول للمرحلة الأخيرة من كل من السعودية ومصر والعراق وسلطنة عمان وموريتانيا.
وكانت لجنة التحكيم قد منحت أعلى درجاتها في الحلقة الماضية “المرحلة قبل الأخيرة” للشاعر السعودي إياد الحكمي، الذي حصل على 28 درجة من أصل 30 درجة تلاه الشاعر المصري حسن عامر بـ26 درجة ثم الشاعر السعودي طارق الصميلي بـ24 درجة وتبعته الشاعرة العراقية أفياء أمين بحصولها على 22 درجة ثم الشاعر العماني ناصر الغساني بـ20 درجة وحل أخيرا الشاعر الموريتاني شيخنا عمر بحصوله على 12 درجة.
وخلال الحلقة الماضية تم شرح آلية تنافس الشعراء الستة فمنحتهم لجنة التحكيم 30 درجة خلال الحلقة التاسعة و30 درجة مخصصة للحلقة العاشرة “النهائية”، والتي تقام غدا وستكون نسبة تصويت الجمهور 40% ليخرج الشاعر الأقل مجموعا من المنافسة مع بداية حلقة الغد ويبقى فقط خمسة شعراء يتنافسون من خلال درجات اللجنة وتصويت الجمهور على المراكز الخمسة الأولى.
وتنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي مسابقة وبرنامج “أمير الشعراء” ويتم نقل المنافسات على الهواء مباشرة عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كل من الدكتور علي بن تميم من الإمارات والدكتور صلاح فضل من مصر والدكتور عبدالملك مرتاض من الجزائر.
وتبلغ قيمة الجوائز للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى مليوني و 100 ألف درهم “حوالي 600 ألف دولار”، بالإضافة إلى بردة الشعر التي تمثل الإرث التاريخي للعرب والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة.
وتبلغ القيمة المادية لجائزة الفائز بالمركز الأول وبلقب “أمير الشعراء” مليون درهم فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم والمركز الثالث 300 ألف درهم.
أما جائزة المركز الرابع فتبلغ 200 ألف درهم والمركز الخامس 100 ألف درهم علاوة على تكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين فضلا عن استمرار التواصل معهم والتعاون في تنظيم الأمسيات الشعرية لهم.
وشهدت مسابقة أمير الشعراء، على مدى الشهور الماضية اهتماما كبيرا من الجمهور العربي ومن كافة وسائل الإعلام العربية التي أفردت للمنافسات مساحات واسعة، فضلا عن اهتمام وكالات الأنباء الدولية بمواصلة أبوظبي جهود إحياء الاهتمام بالشعر العربي كأحد ركائز الهوية الوطنية.
يُذكر أن لقب أمير الشعراء في الموسم الأول ذهب للشاعر الإماراتي كريم معتوق، وفاز بالموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا وبالموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي وبالموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي وبالموسم الخامس الشاعر المصري الدكتور علاء جانب وبالموسم السادس الشاعر السعودي حيدرالعبدالله.
وأكد عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أن برنامج أمير الشعراء يهدف للنهوض بشعر العربية الفصحى والإرتقاء به وبشعرائه والترويج له في الأوساط العربية وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية والتأكيد على دور مدينة أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وأشار إلى أن برنامج “أمير الشعراء” نجح في خلال سبعة مواسم في الكشف عن 185 شاعرا مبدعا تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة وثقت إبداعاتهم الشعرية أكاديمية الشعر بأبوظبي في دوواوين شعرية مختلفة.