قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي اي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “طلب منه البقاء في منصبه”، ضمن الإدارة الجديدة للبيت الأبيض.
وذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه كومي مع مسؤولين رفيعي المستوى بمكتب التحقيقات الفيدرالي في الأيام الأخيرة الماضية.
وأضافت أن الرئيس ترامب رفض الإدلاء بأي تعليق على هذه الأنباء، كما رفض البيت الأبيض أيضا التعليق.
وكان كومي قد عين في منصبه في عام 2013 من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لمدة 10 أعوام، الا ان مستقبله في مكتب التحقيقات الفيدرالي أصبح محل تساؤل بعد طريقة تعامله مع التحقيقات الخاصة بقضية البريد الإلكتروني الخاص لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وكان كومي قد أوصى في يوليو عام 2016 بعدم ملاحقة كلينتون قضائيا في قضية استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا من منزلها حين كانت وزيرة للخارجية، وتعاملها من خلاله مع معلومات حكومية صنفت على أنها “سرية للغاية“.
ورغم أن كومي وصف تصرف كلينتون في هذه القضية بأنه كان “مهملا للغاية”، إلا أنه قال إن تحقيقات المكتب “لم تجد دليلا على نية كلينتون انتهاك القوانين“.
وفي تلك الأثناء، وجه ترامب، الذي كان حينها مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، انتقادات شديدة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ووصفه بأنه “جزء من منظومة فاسدة“.