قال مسؤولون بريطانيون إن بلادهم قد تستمر في الخضوع لآلاف القوانين واللوائح التابعة للاتحاد الأوروبي بسبب صعوبة إنشاء قوانين وهيئات تنظيمية محلية جديدة قبل خروجها من التكتل الأوروبي في 2019.
وأضاف المسؤولون أن بريطانيا ستظل تحت سلطة بعض وكالات ومنظمات الاتحاد الأوروبي؛ لأنها لن تملك الوقت الكافي لإنشاء مؤسسات مشابهة، بحسب ما ذكرته صحيفة الديلي تلغراف البريطانية.
من جانبه، أوضح اتحاد الصناعة البريطانية أن بريطانيا ستحتاج إلى إنشاء 34 وكالة تنظيمية محلية مشابهة للوكالات الأوروبية التي كانت تغطي العديد من المجالات الحيوية المحلية مثل مجال الزراعة والطاقة والنقل والاتصالات.
فيما ركز النائب البرلماني المحافظ برنارد جنكين على أن استمرار المشاركة البريطانية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون “مؤقتاً” إلى أن تتمكن بريطانيا من إنشاء مؤسساتها وقوانينها الخاصة.
وقد سبب قرار بريطانيا بالانسحاب من المنظمة الأوروبية النووية يورواتوم الكثير من الجدل؛ لأنها ستحتاج إلى إبرام اتفاقيات دولية جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى للحفاظ على صلاحيتها في الحصول على تكنولوجيا الطاقة النووية.