* لأُنْشِدَنَّ عَنْ حَبِيبِي نَشِيدَ مُحِبِّي لِكَرْمِهِ: كَانَ لِحَبِيبِي كَرْمٌ عَلَى أَكَمَةٍ خَصِبَةٍ، فَنَقَبَهُ وَنَقَّى حِجَارَتَهُ وَغَرَسَهُ كَرْمَ سَوْرَقَ، وَبَنَى بُرْجًا فِي وَسَطِهِ، وَنَقَرَ فِيهِ أَيْضًا مِعْصَرَةً، فَانْتَظَرَ أَنْ يَصْنَعَ عِنَبًا فَصَنَعَ عِنَبًا رَدِيئًا.وَالآنَ يَا سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ وَرِجَالَ يَهُوذَا، احْكُمُوا بَيْنِي وَبَيْنَ كَرْمِي.مَاذَا يُصْنَعُ أَيْضًا لِكَرْمِي وَأَنَا لَمْ أَصْنَعْهُ لَهُ؟ لِمَاذَا إِذِ انْتَظَرْتُ أَنْ يَصْنَعَ عِنَبًا، صَنَعَ عِنَبًا رَدِيئًا؟. (أش5: 1- 4).
أنا هو هذا الغصن الذى غرسته فى كرمك.. وأحببته ورعيته وصنعت معه كل شئ.. حقاً ولدت لأجد نفسى ابناً للمعمودية.. ابناً لك وللكنيسة.. سكبت فى روحك وغذيتنى بكلامك وجسدك ودمك.. ربيتنى فى بيتك وعلى يد تلاميذك ومحبيك.. وإنتظرت منى ثمراً.. محبة فرح سلام.. كرازة خدمة رحمة.. فصنعت عنباً ردياً لا يؤكل.. ما أكثر حزنك على.. وما أكثر ما أحبطك فآ.. لماذا إذا إنتظرت أ، أصنع عنباً جيداً.. فصنعت عنباً رديئاً؟!
* هل بسبب جهلى.. أنت لم تقصر قط فى تعليمى ومخاطبتى يومياً.
* هل بسبب ضعفى.. وأنت لم تتوانى أن تعطينى من قوتك كل ما أحتاجه.
* هل بسبب غباءى.. وأنت تقبل حتى الكلاب تحت المائدة لتتمتع بالفتات الساقطة من مائدة البنين.
* هل بسبب طبيعتى وفسادى.. وأ،ت إله المعجزات وإله النعمة والقدرة ولا يعسر عليك أمر.
إنما السبب فى كسلى وإهمالى وعدم أمانتى معك… أرحمنى يارب أرحمنى.