لانكم كنتم قبلا ظلمة، واما الان فنور في الرب. اسلكوا كاولاد نور. لان ثمر الروح هو في كل صلاح وبر وحق. مختبرين ما هو مرضي عند الرب. ولا تشتركوا في اعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها. لان الامور الحادثة منهم سرا، ذكرها ايضا قبيح. ولكن الكل اذا توبخ يظهر بالنور. لان كل ما اظهر فهو نور. لذلك يقول: «استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضيء لك المسيح».
فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء، مفتدين الوقت لان الايام شريرة. من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب. ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح، مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغاني روحية، مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب. شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح، لله والاب. خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله. (أف ٥: ٨-٢١)