فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم. لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية، وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين:«يا ابني لا تحتقر تاديب الرب، ولا تخر اذا وبخك. لان الذي يحبه الرب يؤدبه، ويجلد كل ابن يقبله». ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين. فاي ابن لا يؤدبه ابوه؟ ولكن ان كنتم بلا تاديب، قد صار الجميع شركاء فيه، فانتم نغول لا بنون. ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين، وكنا نهابهم. افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح، فنحيا؟ لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم، واما هذا فلاجل المنفعة، لكي نشترك في قداسته. ولكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن. واما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام. لذلك قوموا الايادي المسترخية والركب المخلعة، واصنعوا لارجلكم مسالك مستقيمة، لكي لا يعتسف الاعرج، بل بالحري يشفى. اتبعوا السلام مع الجميع، والقداسة التي بدونها لن يرى احد الرب. (عب١٢: ٣-١٤)