السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأما أنا فقد اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل. انا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. واما الذي هو اجير، وليس راعيا، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والاجير يهرب لانه اجير، ولا يبالي بالخراف. اما انا فاني الراعي الصالح، واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني، كما ان الاب يعرفني وانا اعرف الاب. وانا اضع نفسي عن الخراف. ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي ان اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراع واحد. (يو ١٠: ١٠ – ١٦)