لانه قد ظهرت نعمة الله المخلصة، لجميع الناس، معلمة ايانا ان ننكر الفجور والشهوات العالمية، ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر، منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح، الذي بذل نفسه لاجلنا، لكي يفدينا من كل اثم، ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في اعمال حسنة. تكلم بهذه، وعظ، ووبخ بكل سلطان. لا يستهن بك احد.
ذكرهم ان يخضعوا للرياسات والسلاطين، ويطيعوا، ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح، ولا يطعنوا في احد، ويكونوا غير مخاصمين، حلماء، مظهرين كل وداعة لجميع الناس. لاننا كنا نحن ايضا قبلا اغبياء، غير طائعين، ضالين، مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة، عائشين في الخبث والحسد، ممقوتين، مبغضين بعضنا بعضا. ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا باعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا. حتى اذا تبررنا بنعمته، نصير ورثة حسب رجاء الحياة الابدية. (تيطس ٢: ١١-٣: ٧)