مدخل دراسي للإنجيل
ثالثا:رسائل الكاثوليكون الجامعة
رسائل الكاثوليكون
أسذلة وأجوبة حول رسالة القديس يعقوب
رسالتا بطرس الرسول
هما رسالتا فرح في وقت الآلام.أو بعبارة أخري هما دعوة فرح وسط الآلام. ولذا دعي معلمنا بطرسرسول الرجاء.
وفيها نجد المسيح حجر زاويتنا الكريم.ولذا نجد كثرة استخدام كلمة كريم في الرسالتين.
رسالة بطرس الأولي
-كتبت عام64م من روما إلي المسيحيين المتغربين في شتات بنطس وآسيا الصغري(خمس جماعات مسيحية مشتتة).
-كتبت بهدف الإجابة علي سؤال هام يواجه هؤلاء ونحن:
كيف يمكننا أن نحتمل بصبر وفرح لأجل مجد الله؟
أو كيف نعيش الحياة المقدسة وسط الضيقات؟
-كتبت من روما مركز الاضطهاد ومركز عبادة الأصنام أيضا,ولذا أشير إليها (إلي روما) باعتبارهابابل(1بط5:13).
-كتبت لتوضح أن هذه الآلام ليست بسبب أخطائهم,بل هو أساس شهادتهم للمسيح.إنها ليست عقوبة بل حافز ليكونوا كاملين في المسيح(5:10).
المسيح في الرسالة هو:
أ-أساس الحياة الجديد للمؤمنين(1:3-4).
ب-مصدر الفرح والتعزية(1:8).
ج-راعي النفوس وحافظها(2:25).
كلمات متكررة في الرسالة:
أ-ثمين(1:7, 19) (2:4, 6, 7) (3:4) (2بط1:4,1).
ب-الرجاء(1:3).
ج-التألم(ذكرت 21 مرة في الرسالة).
مفتاح الرسالة هو العدد(1:7):
لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من الذهب الفاني مع أنه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح…
في هذه الرسالة دعوة للتسليم بروح الخضوع:المواطنون للحكومة…الخدام للأسياد…الزوجات للأزواج…الأزواج للزوجات…المسيحيون لبعضهم…فالطاعة ليست هي الخضوع فقط,بل هي الإصغاء الفائق الذي يهيئ للعمل والخدمة(1بط1:22).
أقسام الرسالة:
أ-(1:1-2:10)=عطايا الله العظيمة لشعبه.
ب-(2:11-4:19)=الله مع شعبه وسط الألم.
ج-(5)=الله الراعي لشعبه خلال الألم.
-(1:1-2:12)….خلاص المؤمنين أو عظمة خلاص الله.
-(2:13-3:12)….خضوع المؤمنين (العلاقات) أو سلوك شعب الله وسط الألم والضيق.
-(3:13-4:19)….آلام المؤمنين أو سلوك شعب الله وسط الألم والضيق.
-(5:1-5:14)….مجتمع المؤمنين أو عظمة رعاية الله.
ص1:ابتهج في الشدائد والضيقات(الخلاص بالمسيح).
ص3,2:عش بالقداسة وسط الألم(هو حجر الزاوية في علاقاتنا).
ص4:اشترك مع المسيح في الألم(التجربة والألم).
ص5:تذكر المجد العتيد وسط الألم(نصائح رعوية).
ملحوظة:الأصحاح الرابع في هذه الرسالة هو الأصحاح الوحيد في العهد الجديد الذي يوضح فيه الوحي الإلهي كيف نتعامل مع الاضطهاد والتعصب والألم والضيقات التي يتحملها المسيحي نتيجة إيمانه.
وتذكر في العدد(4:12)البلوي المحرقة أي الاضطهاد العنيف الذي أثاره الإمبراطور الطاغية نيرون عام64م روما وكل الإمبراطورية.
تدريب:اجمع أوصاف الإنسان المسيحي المذكورة في هذه الرسالة.