الكنيسة هي جماعة المؤمنين بالمسيح الذين يعيشون في شركة الإيمان والرجاء والمحبة، مستنيرين بالإنجيل والكتب المقدّسة، وبالتقليد الحي، وتعليم السلطة العليا في الكنيسة، ومقدّسين بنعمة أسرار الخلاص السبعة: المعمودية والميرون والقربان المقدّس والتوبة ومسحة المرضى والزواج والكهنوت.
بولادتهم الثانية من الماء والروح، بالمعمودية ( يوحنا ٣ : ٥ ) ، ” لبسوا المسيح ” ( غلاطية ٣ : ٢٧ ) ، وأصبحوا : ” ذرّيةً مختارة وكهنوتاً ملوكياً وأمّةً مقدّسة وشعباً اصطفاه الله ” ( بطرس الأولى ٢ : ٩ – ١٠ ) . فأصبح كلُّ واحدٍ وواحدة من أعضاء هذه الجماعة المسيحية الكنسية صاحب كرامة، يجب تعزيزها والمحافظة عليها واحترامها .
والكنيسة، كجماعة المؤمنين، هي في آنٍ مجتمع فريد بعنصره الإلهي وتُسمّى : ” جسد المسيح السّري ” ومجتمع منظّم تراتبي، فيه جماعة المؤمنين وفيه سلطةٌ كهنوتية وأسقفيّة ذاتُ سلطان إلهي، وله قوانين تنظّم كلّ شؤونه ويخضع لها الجميع .
ورأس الكنيسة، بكل مفاهيمها، هو المسيح الفادي والراعي الصالح .
كرامتها : حرية أبناء الله .
شريعتها : المحبة على غرار محبة المسيح .
غايتها توطيدُ ملكوتِ الله ، ملكوت النعمة والقداسة ، ملكوت الحقيقة والمحبة والحرية والعدالة ، ملكوت الأخوة والسلام
( الدستور العقائدي في الكنيسة رقم ٩ ) .