يُطلعنا البصر المادي على ما في الكون من جمال ، ويفسح لنا المجال للعمل والإتصال بالآخرين والتعامل معهم ، ويجنبّنا كثيراً من المخاطر . لذلك فهو نعمة من أسمى نِعم الله الأرضية وهبها لنا ، فكما أن الأعمى جسديّاً يعيش في جو قاتم الظلام الذي يحرمه التمتّع ببهجة الحياة وبفوائدها الكثيرة ، هكذا الأعمى روحياً يعيش في جو الخطئية القاتم الذ يحرمه التمتّع بالفوائد الروحية العظيمة وبأفرح الحياة الأبدية .
في معجزة اليوم أعميان :
يُشير الأول إلى اليهود العميان بسبب كبريائهم ، كما يُشير الثاني إلى الوثنيين العميان بسبب وثنيتهم .
يسألهما يسوع : ” ما حاجتكما إليّ ” ؟
كان يسوع يعرف تمام المعرفة أن الأعميين يريدان منه أن يعيد إليهما البصر ، ومع ذلك طرح عليهما هذا السؤال وفي نيّته أن يدفعهما إلى التعبير عن قدرته الإلهية . وهذا ما فعلاه عندما قالا له : ” يا معلّم أن نُبصر ” . وفعلاً أعاد يسوع لهما البصر .
نحن أيضاً ، اليوم ، وفي بعض الأحيان نكون عمياناً نعيش في عمى روحي ، فنعجز عن رؤية نور المسيح رؤية حقيقيّة بسبب انشغالنا بشؤون هذه الدنيا ومطالبها والتمتّع بوسائل الترفيه فيها ، أو بسبب انصرافنا المتواصل إلى القيام بما تميل إليه أطماعنا الماديّة من أعمال فيها الكثير من الكذب والخداع والغشّ ، أو بسبب عيشنا في جو من الكبرياء والتعالي وحب الذات والأنانية ، أو بسبب الخصام والرغبة في تحطيم شخصية الآخرين ومصالحهم المشروعة .
يمر المسيح يسوع باستمرار في حياتنا ، ولكنّه يبقى غير مرئيّ لِمَن لا يرون فيه معنى لوجودهم وحياتهم .
إنه لا يزال يدعو كلّ واحد إلى الخروج من الظلمة والعالم الفاسد ليسير معه .
في معجزة اليوم أعميان :
يُشير الأول إلى اليهود العميان بسبب كبريائهم ، كما يُشير الثاني إلى الوثنيين العميان بسبب وثنيتهم .
يسألهما يسوع : ” ما حاجتكما إليّ ” ؟
كان يسوع يعرف تمام المعرفة أن الأعميين يريدان منه أن يعيد إليهما البصر ، ومع ذلك طرح عليهما هذا السؤال وفي نيّته أن يدفعهما إلى التعبير عن قدرته الإلهية . وهذا ما فعلاه عندما قالا له : ” يا معلّم أن نُبصر ” . وفعلاً أعاد يسوع لهما البصر .
نحن أيضاً ، اليوم ، وفي بعض الأحيان نكون عمياناً نعيش في عمى روحي ، فنعجز عن رؤية نور المسيح رؤية حقيقيّة بسبب انشغالنا بشؤون هذه الدنيا ومطالبها والتمتّع بوسائل الترفيه فيها ، أو بسبب انصرافنا المتواصل إلى القيام بما تميل إليه أطماعنا الماديّة من أعمال فيها الكثير من الكذب والخداع والغشّ ، أو بسبب عيشنا في جو من الكبرياء والتعالي وحب الذات والأنانية ، أو بسبب الخصام والرغبة في تحطيم شخصية الآخرين ومصالحهم المشروعة .
يمر المسيح يسوع باستمرار في حياتنا ، ولكنّه يبقى غير مرئيّ لِمَن لا يرون فيه معنى لوجودهم وحياتهم .
إنه لا يزال يدعو كلّ واحد إلى الخروج من الظلمة والعالم الفاسد ليسير معه .