على طريق الجلجلة يسوع يلتقي بأُمِّهِ الحزينة
على طريق الآلام والفداء، شاهدنا يسوع غارِقاً في بحرٍ من الأوجاع والآلام .
والآن نرى أُمّهُ الحزينة واقفة على الطريق، لترى إبنها الحبيب حامِلاً الصليب .
في رؤية حُزن، الأُمّ والابن معاً. ندرِكُ شرَّ خيانتنا وخطيئتنا العظيمة، ونتحقَّقُ أن خطايانا الثقيلة هي التي جَرَحتْ جسدَ يسوع، وطعنتْ قلبَ أُمّهِ الحنون.
فبالرّغم من هذا كُلٌِهِ، إنّنا نعلمُ أنّ يسوع هو ينبوع المراحم، وأنّ العذراء مريم هي ملجأُ الخطأة .
إليكِ إذاً نلتجئ، أيّتُها العذراء، بقلبٍ نادم، لتستمِدّي لنا من إبنكِ يسوع المسيح، الصفّح والغفران، آمين .
أيُّ قلبٍ ليس يبكي ،
اذ يرى العذراء تبكي ،
حُزنَ أحشاءٍ يُذيب .