” ليس أي عقل أهلاً لأن يدرك كمال العذراء، ولا أي لسان كفؤاً لأن يصف سمو مقامها “.
فإن مريم بإختيارها أُمّاً لإبن الله قد أشركها الآب الأزلي في أبوته لإبنه الحبيب معها في أمومتها له . فمنذ الأزل الآب ولِد الابن ، وفي ملء الزمان ولِدت مريم يسوع ابن الله .