الطفل يعتبر ارض خصبة لزرع اشياء ايجابية وغرسها فيه وتنميتها حتى يصبح شخص بناء سوى قادر على تحمل المسئولية وقادر على مواجهة الصعاب بحياتة والطفل ليس كائن صغير ضغيف مغلوب على امرة بل هو كيان يجب ان نعطية مقدارة ولا نستخف بقدراتة حتى نستطيع مساعدتة على تكوين شخصيتة فلكى يصبح الطفل مسئول هناك عدة نقاط يجب اتبعها حتى نؤهله على تحمل المسئولية منذ الصغر
وقالت أ. منى جابر اخصائية العلاج النفسى للأطفال والأرشاد الأسرى اننا كأهل يجب أن نكون قدوة لأولادنا فى تحمل مسئولية انفسنا وتلبية راغبتنا وعدم الأتكال على احد بل يجب على الأسرة أن تتكاتف وتتعاون لمساعدة بعضهم البعض ولا يلقى العبء على شخص بعينة فى الأسرة بل يجب ان يتعلم الأطفال المسئولية مننا كأهل ومراجعة سلوكنا فتصرفاتنا وسلوكنا رسائل موجهة لأولادنا فى تعاملتهم
بل نعى اننا مراقبون من قبل ابنائنا فالتوجيه الحقيقى بالتصرفات نفسها لا بالأقوال ، وايضا منح الطفل مهام وتحفيزة على انجازها يعطية ثقة كبيرة بنفسة فالطفل لدية استعداد لأنجاز الأعمال وذلك يدخل السعادة الى قلبة وخاصة اذا تلقى التشجيع والأطراء على انجازة
تركة الأعتماد على نفسة فى انهاء حاجاتة ارتداء ملابسة و تناولة الطعام ذلك يعطية استقلالية دون الأعتماد على احد تركة الأعتماد على ذاتة فى استذكار دروسة وانهاء وجباتة دون الجلوس بجانبة بل نعطية البدايات وتركة لأنهاء اعمالة ثم متابعتة وذلك يعزز الأعتماد على ذاتة ويخلق من شخص مسئول ويعطية ثقة كبيرة بنفسة.
ويأتي دور التعزيز لسلوك الاعتماد على النفس، فبعد أن يقوم الطفل بما يريد بنفسه، لا بد أن تثني على الطفل، وتمدح قيامه بالسلوك الصواب منفردًا، وتحكي للضيوف، وتعرفهم على مسمع منه فمع تدريبه على الاعتماد على النفس أو المسؤولية الذاتية، نبدأ في التوسع في تحميل المسؤولية في دوائر يتسع اللاحق منها باستمرار بعد إتقان السابق يجئ دور ثانى له فى تحمل مسئولية الآخرين، فيبدأ الطفل بتحمل مسئولية خدمة إخوته، يستطيع الطفل أن يهتم بمصلحة إخوته ويخرج الطفل شيئًا فشيئًا من أنانيته إلى عالم المعاملات الإنسانية الراقية التي تجعل الإنسان إنسانًا، ويستطيع أن يتحرر من رغباته الضيقة المحدودة، ويرى العالم الرحب الجميل الذي يتجلى في خدمة الآخرين.