تمتلك المرأة قلبًا كبيرًا، فعواطفها فياضة تجعلها دومًا مستعدة للتضحية في سبيل تقديم السعادة لمن حولها.
كما أنها لا تتوقف عن السعي نحو كسب قلب الرجل، الذي تحبه، والحفاظ عليه وتوفير سبل الراحة لأجله، ولكن هل فكرت كيف يمكنك أن تحافظ على قلب امرأتك التي تهواك، وهل تدرك عمق حاجتها للرعاية والاحتواء مثلما تحتاج أنت وربما أكثر.
وهل تدري أنه ما أسهل أن تفوز بقلب امرأتك، ولكن ما أصعب أن تحافظ عليه، فهذه مسئوليتك كرجل من الدرجة الأولى، وعليك أن تعمل للحفاظ على قلبها وتبادلها جزءًا من رعايتها لك حتى تتمكن من أن تعبر بمركبك بأمان، فإنك ستظل دومًا في حاجة لمساعدتها لك في التجديف بمركبكما لدفعها في مسيرة الحياة، فلا تتخلى عنها، لذا إليك عدة طرق للحفاظ علي قلبها امرأتك:
1-لا تتخلى عنها:
اسع دومًا في الأزمات أن تظهر دورك وأنك إلى جوارها، فكن أنت أول من يلبي ندائها لتشعرها بأنك السند الحقيقي لها، وأرح بالها بوقوفك إلى جوارها.
2-كن وفيًا معها:
الوفاء لا يعني فقط عدم التطلع لغيرها، ولكنه يكمن في أمور عدة، فلا تخفي عليها أمرًا ربما كان ذلك سببًا حقيقيًا في فقدها وفقدان ثقتها بك، وأعلم جيدًا أنكما شريكان في كل شئ، لذا كن وفيًا لها بقدر رغبتك في الحصول على وفائها.
3-احترمها وقدرها:
ما أقسى على نفس المرأة من أن لا تحترمها، لذا لا تفعل ذلك، بل ولا تسمح لأحد أن يقوم بالتقليل من شأن امرأتك، فكرامتها من كرامتك أنت كرجل.
4-لا تقس عليها :
كن حذرًا في ردود أفعالك قولًا وفعلًا، ولا تقس عليها أبدًا، فالقسوة هي أولى الخطوات نحو فقدان قلبها، لذا أحن عليها واحتويها حتى تضمن الحفاظ على قلبها وتضمن أنك المتربع على قلبها دومًا.
5-انتبه ألا يصبح امتلاكك لها سبب واضح لإهمالك:
كثيرًا ما يتغير الرجل في درجة اهتمامه بالمرأة ولاسيما بعد الزواج، ويعد هذا أحد الأمورالخاطئة، حيث يعتبر الحب في قلب المرأة كالنبتة التي تحتاج طوال الوقت إلى رعاية لتعيش وتزدهر، لذا عليك حينما تمتلك زهرة في بستان إذا لم ترعاها وتهتم بها ستموت بالتأكيد، وهو ما سينعكس بالضرورة عليك، فهي لن تتمكن من إسعادك بعد اليوم، لذا احذر من إهمالها فيموت حبك بقلبها.
6-خصص بعض الوقت لها:
على الرغم من أن العمل يأتي دومًا على رأس قائمة أولوياتك كرجل، ولكن لابد ألا يغنيك العمل عن علاقتك المقدسة بامرأتك، حيث أن انشغالك بعملك لن يكن مبررًا حقيقيًا لإهمالها، فاتق الله فيها وإحرص على مجالستها وحسن الحديث معها حتى تشعر بقربك منها.
7-اصغ جيدًا لها:
انتبه جيدًا إلى طريقتك معها واحكم عليها.. هل تصغي لها جيدًا عندما تتكلم معها؟ ، وهل تهتم بما تقوله لك؟ للأسف فإنه يعاب على الأزواج إشعار زوجاتهم بالملل من سماعهن، وعدم فهمهم ما تقوله نتيجة لشرودهم في أمور أخرى.
وهذا الأمر بدوره يحبط مشاعرها ويفقدها ثقتها بنفسها، فهل يمكنك كرجل أن تفعل هذا مع صديقك عندما يحادثك؟، قيم أنت نفسك وضع نفسك مكان امرأتك وأجب، فإذ كنت تقبل ذلك استمر ولا حرج.
8-اشعرها بأنوثتها:
تعشق المرأة من يلتفت لها ولجمالها ويلاحظها ويلاحظ أي تغيير ولو صغير فعلته من أجلك، ولتحظى دومًا بإعجابك فلا بأس من الإطراء عليها ووصف جمالها والتعبير عما تحبه فيها، وإسماعها بعض الكلمات الجميلة التي تشيد بها، حتى لا تتوق إلى سماع هذه الكلمات من غيرك.
9-لا تكذب:
الكذب صفة ذميمة لا تليق بك كرجل أو كإنسان ولايليق أن تلصق بك، فالرجل بحق هو الرجل الصادق، فالصدق دومًا هو طوق النجاة، فلا تكذب عليها، ولا تفعل ما يقلل من قدرك عندها.
10-جدد حبك لها:
صارحها دومًا بحبك لها، وإذا أخفقت في أمر، اطلعها عليه، وأطلب منها التغيير للأفضل.
اسع لتوطيد أواصر المودة بينكما دومًا، ولا تبحث عما تريد في امرأة أخرى، فتخسر قلبها للأبد.
بهذه الطريقة ستتمكن كرجل من الحفاظ على قلب امرأتك، وتظل فيه للأبد فاهتمامك بها وحنانك عليها والحرص على مشاعرها، وقليل من الرومانسية معها يزيدها تعلقًا بك، ولن ترى غيرك، وسيزيد جمالها باعتنائك لها، فلا تبخل وكن كريمًا تجد منها مايفيض به الكرم.