مع بداية كل عام دراسي جديد تستعيد الكثير من العائلات مشهد الأم وهي تصرخ بوجه ابنها أو ابنتها أثناء المذاكرة المدرسية، وهي واحدة من كلاسيكيات الأسر المصرية يكاد لا يخلو بيت منها على اختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة، فوقت المذاكرة تستوي فيه جميع الأمهات في فقدان أعصابهن فيبدئن بضرب أطفالهن وهذه اخطاء فظيعة يقع فيها الأهل أثناء المذاكرة للأطفال ولا تكون تلك الاخطاء عابرة و لكنها تترك رسائل فى عقل الطفل تؤثر عليه مدى الحياة و قد تنتقل هذه الرسائل السلبية لأطفالهم ومن هذه الاخطاء
1-يفقد الأب او الأم أعصابهم أثناء المذاكرة مع طفلهم فيلقون الكتاب أو يغلقوه بقوة و عنف هذه رسالة سلبية للطفل علي عدم حب الوالدين للعلم
2- تدريس الابناء مهمة صعبة ولكن الأصعب منها أنك تغضب اذا درستهم لا تغضب اثناء التدريس فيكرهك ولدك ويكره التعليم
3– نظام الحوافز يساعد الطفل في سرعة التعلم وحل الواجبات لكن لا يجب ان تكون حوافز مادية يجب ان تكون معنوية و لا يجب ان تكون فى كل مرة لأن حب طفلك للعلم سيصبح مشروطا
4- كن ايجابيا مع الطفل إذا قال لك الطفل لاأقدر لا تسبه و لا تنعته بالفشل و لكن قل له حاول انت جيد انت تستطيع فعل كل شئ ، وإن قال لا أعرف فقل له تعلم، وإن قال مستحيل فقل له جرب ، اعطه الثقة بقدراته وأفعاله وستراه يُنجز
وللضرب أثار سلبية على الأطفال ومنها:
1- يتعلم الأطفال من ضرب الوالدين لهم أن الضرب بمثابة وسيلة للتنفيس عن الغضب والإحباط، مما يدفع الطفل لانتهاج هذا السلوك مع أقرانه وإخوته، ظناً منه أن الأقوى والأكبر يقوم بضرب الأصغر.
2- يتسبب الضرب في حدوث مشاكل نفسية للطفل، وقد يعرضه في بعض الأحيان للاكتئاب ونبذ الأسرة والوالدين.
3- يحدث الضرب في الكثير من الأحيان ألآما جسدية للطفل.
4- يدفع ضرب الأب أو الأم للطفل بأن يفقد ثقته بنفسه وكذلك في والديه.
5- يؤثر الضرب على مستوى الطفل في التحصيل الدراسي والتعليم.