أريد أن أكون سعيد، انت تريد أن تكون سعيد، كل شخص يريد الوصول إلى هذا الوضع الغامض من النعيم.السعادة تربط الكون كله معا. البحث عنها هو الذي يحرك كل تصرفانتا ودوافعنا. لكن مايفصل شخص عن آخر هو جعل السعادة قرارا شخصيا واعيا.لقد تعلم الاشخاص السعداء إن السعادة تبدأ من انفسنا، على وجه التحديد، هي تنبت من جميع أفكارنا. عن طريق فكرتين فقط من الأفكار الخمسة والواردة بالمقال، ستتمكن أن أيضا من الإنضمام إلى قبيلة السعداء في جميع أنحاء العالم.هذا أيضا سيمر، عندما تكون في خضم معترك، قد يشعر باليأس وبأن الحياة قاتمة، يمكنك الخروج من ذلك التفكير السلبي بفكرة واحدة هي “هذا أيضا سيمر” فتلك الفكرة ستأخذك من دوامة المشاعر السلبية، وتخلق لك بقعة من الضوء في نهاية النفق، فالحياة في حالة تغيير متواصل ولذلك فكل شيء سيمر.
انت لست وحدك، أمر شائع أن تجد نفسك عالق في الأماكن النفسية المظلمة والعميقة. عند التعامل مع المرض أو الطلاق أو الوفاة أو الانزواء، من السهل أن تستهلككم أحزانكم، ومن السهل أن تشعرون بأن لا أحد يشعر بكم، لكن ماقد لاتعلمونه إنه كل فرد فينا قد اختبر تلك المواقف. أنت لست وحدك. المشاعر مثل العواصف، مهما كانت مظلمة ومضطربة، كل شيء سوف يمضي وستظهر السماء المشمسة مرة أخرى.التفكير الإيجابي في الاخرين، من السهل أن نفكر إن أن الأخرين سيئيين، لكن في الواقع تلك ليست الحقيقة إنها رأينا الخاص أن نكون متشائمين وسلبيين.، وهذا التفكير السلبي سيجعلنا غير مسرورين. يجب أن نفترض في الآخرين حسن النية. يجب أن نقدر ونتذوق علاقاتنا والحب الذي نعطيه ونأخذه من الآخرين.هناك جانب مشرق في كل شيء، تغيير وجهة نظرك للأمور يمكنها أن تصنع المعجزات لمزاجك ومزاج من حولك. لذلك أبحث عن الأفكار السلبية وأطردها السعادة هي هنا الآن. في الحقيقة هي ليست في أي مكان آخر سوى هنا، أمسح الغيوم المظلمة واكتشف السماء اللامعة.
إبطء وتنفس، عمليا يجب أن تقولها لنفسك مرارا وتكرارا طوال اليوم. نحن بحاجة إلى التذكير دائما إلى إنه يجب أن نركز على شيء واحد هو التنفس الواعي، فمن دونه حياتك ستبح مليئة بالقلق والإضطراب.