كلما قطعنا خطوة في رحلتنا مع أحباؤنا أندرو وبطرس سمعنا صوت الرب.. مع كل خطوة يأتينا صوته الحنون يسندنا, يشجعنا, يذكرنا أنه معنا ولن يتركنا.. يأتينا بعلامة أو بأخري.. المهم أننا نسمع صوته.
** هذا الأسبوع فيما كانا والديهما يحدثاني عن حبهما لخدمة الشماسية قالا لي أنهما يفرحان بيوم الإجازة عندما يأتي أحد لأنهما سيذهبا للكنيسة, وسيشاركان في خدمة القداس, فمن أحب الأشياء إلي قلبيهما أن يلبسا شمامسة وأنهما- أندرو وبطرس- طلبا منهما- من والديهما- أن يعد لهما التونية يشتركا هذا الأحد- أحد الشعانين- وهو يوم إجازة.. يشتركا في خدمة القداس بكنيستهما- كاتدرائية السيدة العذراء بحلوان- وفيما كان والديهما يحدثاني تخيلتهما في هذا اليوم مع أطفال أورشليم يستقبلون السيد المسيح بفرح عظيم أوصنا لابن داود.. تخيلتهما في الهيكل يسبحان الرب بكل نقاء وطهارة وبرأة طفولتهما من أفواه الأطفال والرضعان هيأت تسبيحا- مز 8:2.. تخيلتهما في ملابس الشموسية -التونية- الناصعة البياض كقلبيهما المطرز بالصلبان في ألوانها الزاهية.. تخيلتهما القديس أسطافانوس الشهيد الأول ورئيس الشمامسة.. تخيلتهما داخل الهيكل في هذا اليوم- أحد الشعانين- ورب المجد يدافع عنهم عندما كانوا يمنعونهم دعوا الأولاد يأتون إلي لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات- متي 19:14 وسمعت صوت الرب يقول إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السموات- متي 18:3
** رأيت فيهما حب الله للأطفال.. رأيت فيهما الطفل صموئيل الذي أحبه الله واختاره ليحمل رسالة يبكت فيها عالي الكاهن,وقيل عنه كان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بأفود من كتان, وعملت له أمه حببه صغيره- 1صموئيل 18:19.. ورأيت فيهما الطفل أرميا الذي قال عنه الرب قبلما صورتك في البطن عرفتك, وقبلما خرجت من البطن قدستك, جعلتك نبيا للشعوب- أرميا 1:5 وسمعت الرب يشجعه لا تخف لإني معك لأنقذك- أرميا 7:1.. ورأيت فيهما يوسف الصديق أصغر أخواته عندما أظهر الله محبته له في أحلام وجعله أبا لفرعون وسيدا لكل بيته- تكوين 8:45.. ورأيت فيهما موسي الطفل الذي كان معرضا للموت مثل سائر الأطفال حسب أمر فرعون- خوج 1:16 فأرسل الرب ابنة فرعون فتراه في سغط علي جانب النهر فتحنن عليه وتأخذه إلي القصر الملكي وتتبناه وتأتي بأمه لترضعه, ويكبر موسي ويصير نبيا.. ورأيت فيهما يوحنا بن زكريا وكان معرضا في طفولته أن يقتل مثل سائر أطفال بيت لحم لكن الله أعتني به فعاش وصار أعظم نبي, صار الملاك الذي يهيئ الطريق أمام السيد المسيح- متي 9:11.
** رأيت فيهما محبة الرب للأطفال.. وهو في محبته لهما نحن نحبه.. وفي كل خطوة نخطوها معهما في رحلتنا علي طريق شفائهما نلمس يديه تحتضن أيدينا.. وفي كل عطية نقدمها لهما من أجل شفائهما نقدمها له.. لأنه كما أحبهما نحن نحبه.. هذا الأسبوع كان حصاد العطايا التي قدمت من أجل شفاء أندرو وبطرس ألف جنيه ليصل إجمالي العطايا التي تجمعت لدينا منذ أن بدأنا رحلتنا جنيها.. نشكر الرب أن العطايا كثيرة وتتدفق بأكثر مما كنا نتوقع, ولكن يبقي لاستكمال علاجهما ..مبلغ قد يبدو أمام عيوننا أنه كبير لكن غير المستطاع عند الناس مستطاع عن الله.. لذلك نحن نثق أنه آتي فما أكثر الصادقين في حبهم نحو المسيح.. ما أكثر الذين يعملون ويخدمون ويعطون بدافع الحب الحقيقي للمسيح.. أن كل خدمة نقدمها أو عطية نعطيها سوف يزنها المسيح بميزان الحب, وحينئذ تكون المكافأة والمجازاة لا عن مقدار الخدمة أو عظم العطية إنما عن صدق المحبة التي دفعتنا كما دفعت من قبل صاحبة الفلسين.
صندوق الخير
50 جنيه الصديق صفوت بأسيوط
500 جنيه طالبة العناية الإلهية بأسيوط
2500 جنيه م.ش.ح بالقاهرة
300 جنيه أبناء القديس العظيم الأنبا أول السواح
3000 جنيه طالب شفاعة العذراء
2000 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه فاعل خير
1000 جنيه فاعل خير
1000جنيه فاعل خير
————–
10550 عشر آلاف وخمسمائة وخمسون جنيها لاغير
———–
لعلاج أندرو وبطرس
600 جنيه جوزيف ومينا بأسيوط
500 جنيه من يدك وأعطيناك
500جنيه من يدك وأعطيناك
500جنيه من يدك وأعطيناك
1100 جنيه من يدك وأعطيناك
3000 من فاعلة خير بالإسكندرية
1000 جنيه من فاعلة خير المحلة الكبري
1000 جنيه من أ.م.ش
10000 من م.ع.سوهاج
————
18200 ثمانية عشر ألف ومائتان جنيها لاغير