أنا مساوو ولكني مختلفكان هو شعار الإحتفالية التي أطلقتها المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةدايزينبالتعاون مع شركة تيلي برفورمنسجورجيو موديستيبهدف مساندة ودعم دمج الأطفال المكفوفين في المجتمع لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتوفير فرص الحياة الكريمة لهم إيمانا بحق هؤلاء الأشخاص في الحصول علي فرص متكافئة في المجتمع وخاصة في التعليم ولدعم دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في منظومة التعليم.
أكد المدير التنفيذي لشركة تيلي برفورمنس:علي أنه مهما كانت ظروف الشخص سواء العلمية أو المادية أو الجسدية نحن في شركتنا مقتنعون أنه يقدر أن ينجح ويحقق أحلامه,حيث أن أطفالنا متحدي الإعاقة البصرية يقدرون أن ينجحوا كأقرانهم المبصرين لو توفرت لهم عوامل النجاح المناسبة مثل التدريب المتخصص وتوفير الموارد والإشراف والتشجيع المناسب,لذلك نحن نستطيع أن نري نجاحات كبيرة في مجالات متنوعة من أولادنا علي حسب قدراتهم والأهم قدرتنا نحن علي تدريبهم ودمجهم في سوق العمل.
كريستين سامي-مسئولة الدمج بالمؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةدايزين قالت: نقوم في مركز الأطفال التابع للمؤسسة التنموية بتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في فترة ما قبل الالتحاق بالمدرسة حيث نستقبل الطفل في سنوات عمره الأولي بالمركز ونقدم له تأهيل وتنمية مهارات في مختلف المجالات أكاديميا ومعرفيا وحركيا بالإضافة إلي تعليمهم المباديء الأولي لطريقة برايل في الكتابة والقراءة كما يتم تدريبهم علي أجهزة الحاسب الآلي الناطقة وذلك في إطار تأهيلهم للالتحاق بالمدارس الدامجة.
أضافت كريستين قائلة:لقد قمنا بتأسيس 10 مدارس دامجة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية بمحافظتي القاهرة والجيزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم,حيث قمنا بتجهيز هذه المدارس لاستقبالهم وبتدريب 50 معلما بهذه المدارس.وفي الفترة القادمة نخطط للتوسع أكثر في تجهيز مدارس دامجة جديدة لهؤلاء الأطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم,بالإضافة إلي السعي لتجهيز حضانات تابعة لوزارة التضامن الإجتماعي لقبول الأطفال ذوي الإعاقة البصرية بها.
وأشارت للي عطا الله المديرة التنفيذية للمؤسسة التنموية إلي أن المؤسسة لها خبرة سابقة في دمج الأطفال المكفوفين في المنظومة التعليمية وذلك من خلال مركز التأهيل التابع للمؤسسة والذي يقوم بتأهيلهم في مرحلة ما قبل الدراسة, بالتركيز علي منهجماريا منتسوريلتنمية الحواس لدي الطفل الكفيف وأيضا تنمية المهارات الحياتية والتوجهية والحركة لديهم,كما يهتم المركز بتوعية الآباء والأمهات ممن لديهم أطفال من ذوي الإعاقة البصرية بكيفية التعامل مع الطفل الكفيف علي أساس مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات.
وأكدت للي عطا الله علي أن هذه الاحتفالية ليست الأولي لدمج الأطفال المكفوفين ولا يجب أن تعتبر الأخيرة,ولكن يجب علي المجتمع الاهتمام بمفهوم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
رفض كلية الآداب بجامعة عين شمس قبول طلاب ذوي إعاقة يعد مخالفة للدستور
أكدت النائبة هبة هجرس عضوة مجلس النواب وعضوة المجلسين القومي للمرأة والقومي للإعاقة أن منع التحاق طلاب من ذوي الإعاقة بخمسة أقسام بكلية الآداب جامعة عين شمس يعد مخالفة صريحة للدستور,وإجراء يناقص قرارات المجلس الأعلي للجامعات بشأن إتاحة كل الكليات للطلاب ذوي الإعاقة.
وتواصلت هجرس مع عميدة الكلية الدكتورة سوزان القليني واتفقت معها علي العمل معا لتصحيح هذا الوضع حتي يتوافق مع نصوص الدستور,لتصبح كل أقسام الكلية متاحة لكل الطلاب دون تمييز,ومن المنتظر أن يتم تصحيح هذا الإجراء ضد ذوي الإعاقة في أقرب وقت.