ولد في اسره من الطبقى الوسطى، ولكنه وجه نضاله وجهاده للفقراء ، حمل رايه التغير حتى وان كان بالقوة، تولى العديد من المناصب، كان صديقا لعبد الناصر عاش بطلا مكافحا ومات ميته تدرس في تاريخ نضال الشعوب هو “جيفارا” وفى ذكرى ميلاده معلومات لا تعرفها عنه.
-اسمه ارنستو تشى جيفارا، ولد في 14 يونيه عام 1928 م وعلى الرغم منه ان اسرته كانت مسيوره الحال الا ان دماء التعاطف مع الفقراء كانت تجرى في عروق هذه الأسرة اليساريه الميول وكان لهذا اثر كبير على جيفارا .
– المعروف عنه أنه “كوبى ” بسبب نضاله المستمر بها ولكن الحقيقه انه ولد فى الارجنيتن , وكوبا لم تكن الا محطه جسدت نضاله وكفاحه , من أجل فقراء العالم , ولكن يبقى هذا محط استعجاب , حيث ان يقدم احد المناضلين هذا الجهاد والكفاح لوطن لا ينتمى له.
– عرف عن “جيفارا ” في صغر سنه بأنه لم يكن يحب الاستحمام , وكان يغير قميصه مرة واحدة فقط في الأسبوع ,وكانت تلك العادات التى اعتاداها “جيفارا ” محل انتقاد من جميع من عرفه ولكن لم تكن أنتقادتهم هذه لتجعله يغير من عاداته او حتى يكترث لهم .
– درس “جيفارا ” الطب وتخرج من جامعة بيونس ايرس واثناء دراسته كان غريب الاطوار حيث كانت مواده المفضله هى الرياضيات والهندسة , وكان هوياته هو لعبة الشطرنج وكان محترفا بها , كما كان يحب الشعر جدا .
– في عام 1951م شرع فالقيام رحله يعبر فيها امريكا اللاتينيه بدراجه بخاريه بالاشتراك مع صديقه الحميم ” البيرتو جرانادو ” وبالفعل قاموا بالرحله واثنائها تعرف “جيفارا ” اكثر على احوال الفقراء وتعاطف معهم واصبح اكثرا ايمانا بحقوقهم خاصه عندما راى كيف يتسخدم الفلاح اللاتينى البسيط فى مزارع الاثرياء دون رحمه.
– تزوج مرتين , ولدت ابنته البكر في عام 1956 بـ “مكسيكو سيتي”، وسميت على اسم والدتها، زوجته الأولى “هيلدا جاديا”، أما زوجته الثانية فهى “اليدا مارك” وفقد أنجب منه أربعة أطفال.
– عندما قامت القوات فى بوليفيا بقتل “جيفارا ” تم نقل جثمانه إلى مكان سرى ولم يعلن حتى الأن عن مكان دفنه حتى لا يصبح مزار له ولا يخلد ذكراه، ولكن الحق يقول ان جيفارا فكرة والافكار لا تموت .