هناك العديد من العوامل التي تجذب المهاجرين إلى أستراليا حيث تتاح لهم القادمين هناك الفرص الكاملة للمشاركة في المجتمع الأسترالي الواسع وثقافته و الحقيقة أن المهاجرين المصريين تركوا عظيم الأثر فى المجتمع الأسترالي واستطاعوا الصمود والعمل بمثالية .. فالتقت”وطني نت” بالمهندس مجدي ميخائيل خلال زيارته لمصر لنتحدث معه عن أحوال المصريين الاجتماعية و مشاركتهم الوطنية والسياسية و لنتعرف ايضا عن مكانة الكنيسة بالقارة .. والحقيقة اختيار المهندس مجدى ميخائيل لم يأتي من فراغ، فهو قضى ٣٠ سنة بأستراليا حيث هاجر من مصر عام ١٩٨٧، و هو من ابناء كنيسة السيدة العذراء و مارمينا بسيدني، ابوه الروحى القمص صموئيل وديع جرجس شيخ الكهنة والذي يقول عنه المهندس مجدى “ابونا ابوابه مفتوحة للكل يعمل من اجل مساعدة الجميع و لا ينسى دوره الرعوي من اجل خلاص النفوس” .. وعن الجانب الاكاديمي و العملي فتخرج المهندس مجدى ميخائيل من كلية الهندسة جامعة حلوان عام ١٩٧٤، و خدم بالخدمة العسكرية ظابط احتياطي بالبحر الاحمر و في دول الخليج التحق بالعمل فى احدى شركات البترول ثم توجة للأستراليا باحثا عن مستقبل افضل له و لاسرته.. وهناك عمل مهندس اول في هيئة التليفونات الأسترالية، و انتخب بعد ذلك مندوبا عن حزب الاحرار (الحزب الحاكم بأستراليا) فى المجلس المحلى لمدينة ثانى اكبر حى في سيدني ولاية نيوزوليز وليز كأول مصري (اجنبي)، انتخب ايضا عضو نشط فى نادى الروتيري و رئيسا له لدورتين، و حاليا هو ناشط فى السياسة الأسترالية، كما انه مهتم و مهموم بالشؤن المصرية.
في البداية قال: تتميز هذة القارة بمساحتها الشاسعه وتنوع أشكال الحياة فيها وجمال طبيعتها حيث تتنوع المناظر الطبيعية بها من الأفاق الخالية إلا من حرارة الشمس الطاحنة إلى الغابات الاستوائية الممطرة وحتى الشواطئ الجنوبية الباردة فتجد الأربع فصول فيها في وقت واحد وتشتهر مدنها بالمزج بين حب الفنون وتنوع الطعام وبين الولع بالرياضة والأنشطة الخلوية وكثرة معالمها الخلابة والتى تعتبر من أهم عوامل الجذب للهجرة إلى أستراليا ويمكنك أن تدرك لماذا تعتبر أستراليا متفردة عما سواها وذلك بدء من التجول وسط الغابات الممطرة حتى زيارة المتاحف الرائعة والتى تصل إلى مايزيد عن 1000 متحف فى كافة أرجاء أستراليا والمدن الحيوية متعددة الثقافات.
وتابع قائلاً: تعد مدن أستراليا من أفضل المدن للعيش فى العالم كما وضحه تقرير وحدة المخابرات الأقتصادية وتأتى (ملبورن، فانوكفر،بيرث، أدلايد ،برزبن وسيدنى) من العشرة الأوائل فى العالم من حيث الصحة والأمان والبنية الأساسية والثقافة والبيئة.
وعن نمط الحياة هناك قال: ينعم المقيمون داخل أستراليا بالحياة الكريمة هناك، فمن السهل أن يتناولوا أفضل الأطعمة من مختلف مطابخ العالم، والخضر والفواكه الطازجة على مدار العام. كما يمكنهم التنقل بين المدن المنتشرة عبر أرجاء البلاد بسهولة ويسر باستخدام وسائل النقل العام والتى تكون على مستوى عالمي من الخدمة والتميز. ويمكنهم الاستمتاع بالتسوق وشراء المنتجات المختلفة التي ترضى جميع الأزواق حيث يوجد فى أستراليا مجموعة متنوعة من الأسواق بدءً من الأسواق الريفية الصغيرة وحتى مراكز التسوق الكبيرة الموجودة بالمدن.
وعن الشعب يقول : يعد معدل الكثافة السكانية في البلاد من أقل معدلات الكثافة في العالم، كما تتنوع الحياة المعيشية والعملية لهؤلاء السكان بشكل كبير في هذه الدولة التي تعد واحدة من أكثر دول العالم تنوعا في الثقافة، كما أن 23% من الأستراليين من أصول أجنبية حيث أن عدد المهاجرين الذين تستقبلهم أستراليا سنويا يبلغ 148 الفا من حوالى أكثرمن 200 دولة من مختلف أنحاء العالم مقابل حوالي 68 الفا قبل عشر سنوات ويشير هذا الارتفاع الى اهتمام أستراليا باستقدام المهاجرين من اصحاب الكفاءات وجمع شمل العائلات كما تقوم مؤسسة الاحصاء الأسترالية باحصاء عام كل اربعة اعوام ليساعدها على التخطيط للمستقبل وعلى معرفة الاوضاع الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمواطنين.
وتابع قائلاً: يتميز المجتمع الأسترالي بأنه مجتمع ديمقراطى متعدد الثقافات مستقر يتمتع بقوة عاملة ماهرة وأقتصاد قوى قادر على المنافسة ويتمتع المقيمون في أستراليا بأفضل مستويات المعيشة في العالم، طبقًا لما جاء بكتيب التنافسية العالمية حيث تتوافر فى أستراليا بيئتها النظيفة وخدماتها الصحية وانخفاض تكاليف المعيشة فيها وخدماتها التعليمية ونمط المعيشة فيها لتجعل منها مكانًا جديرًا بالعيش فيه كما تتمتع أستراليا بأحدى أكثر البيئات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية استقرارًا في المنطقة التى أدت إلى ارتفاع مستوى الاستثمار. وتضم أستراليا المهاجرين والطلاب من جميع أنحاء العالم لكونها بيئة آمنة حيث ينخفض معدل الجريمة داخل أستراليا.
وعن الطعام هناك قال : تشتهر أستراليا بتقديم جميع المأكولات والأطعمة من شتى بقاع العالم، ويرجع الفضل في ذلك إلى تأثرها بأشهر المطابخ العالمية حيث تحرص المطاعم في أستراليا على تقديم الأطباق التي تشتهر بها المطاعم الموجودة في الدول الأخرى كما تنتشر سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في جميع أنحاء أستراليا بالإضافة إلى أشهر المأكولات البحرية الأسترالية وتزخر أسواق عرض المنتجات الزراعية الأسترالية بمختلف أنواع الفواكه والخضراوات وتقوم بتصدير الأغذية عالية الجودة من الحوم والأسماك والفواكه والخضراوات إلى الأسواق العالمية، وتحرص أستراليا على تطوير مهرجانات الأطعمة والمأكولات المخصصة لتنشيط السياحة كل عام، بالإضافة إلى الاحتفالات السنوية التي تقيمها العديد من الجاليات فى جميع أنحاء أستراليا.
وحول الديانات و احترام الاخر قال: يشكل نسيج سكان أستراليا مجتمعاً منفتحاً ومتنوعاً يتحدر أبناؤه من خلفيات ثقافية وإثنية ولغوية ودينية عديدة ومختلفة فيعتنق الأستراليون أدياناً عديدة ومختلفة، ويتمتع كل فرد بحرية التعبير والمحافظة على تقاليده الثقافية والدينية، ضمن حدود القانون، ويمكنه المشاركة في المجتمع والانتماء إليه كأسترالي وفي بداية الأمر، قد لا تكون معتاداً على مثل هذه التعددية، لكن إذا كنت منفتحاً وأبديت احتراماً للآخرين وللأفكار والتقاليد، فإنك على الأرجح ستتأقلم مع المجتمع وتحقق النجاح في حياتك الجديدة. إن مناخ الحرية والمساواة الذي نتمتع به في أستراليا يتوقف على قيام كل فرد بتحمل مسؤولياته. يتوقع منك أن تدين بالولاء إلى أستراليا وأن تدعم نمط الحياة الديمقراطي وتحافظ على تراث أستراليا في قبول الآخر وإشراكه في المجتمع وإحقاق العدل للجميع. هناك قوانين فدرالية وقوانين خاصة بولايات أستراليا ومقاطعتيها تحظر التمييز لمختلف الأسباب (كالعِرق أو الجنس أو الإعاقة أو السن أو الميل الجنسي) وفي مختلف نواحي الحياة العامة (كالعمل والدراسة والمسكن والحصول على السلع والخدمات والإجراءات الحكومية).
وعن العلاقات المصرية الأسترالية قال انها تتسم بالأهمية والإستراتيجية، لوجود العديد من الروابط والعلاقات التاريخية منذ أن قامت أستراليا بافتتاح سفارة لها فى القاهرة فى مارس 1950، باعتبارها أول سفارة أسترالية فى الشرق الأوسط.
ترتكز العلاقات الثنائية بين البلدين على تاريخ طويل من التعاون فى مجالى السلام والأمن الاقليمى، خاصة فيما يتعلق بجهود تحقيق السلام الدائم فى الشرق الأوسط ، واستطاعت الجالية المصرية فى أستراليا التعايش والاندماج بشكل متميز لدرجة بلوغها درجة من النضج والوعى السياسى لتكون جسرا للتعاون بين البلدين .
ففي 5 سبتمبر 2016 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى ،على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بمدينة هانجتشو الصينية رئيس الوزراء الأسترالى مالكوم ترنبول و أشاد الرئيس خلال اللقاء بالمشاركة الأسترالية المتميزة فى القوة المتعددة الجنسيات فى سيناء منذ عام 1982، كما أعرب عن تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائى فى كل المجالات، لاسيما فى مجالى استصلاح الأراضي وإدارة الموارد المائية اللذين تتمتع فيهما أستراليا بخبرات كبيرة.. كما تم استعراض آخر التطورات بالنسبة لعدد من القضايا فى منطقة الشرق الأوسط فى ضوء تنامي مخاطر الإرهاب التى تضاعف من معاناة دول المنطقة، حيث أكد الرئيس أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة لا تقف عند حدود المواجهات العسكرية والتعاون الأمنى، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للقضاء على الظروف الصعبة التى تمثل بيئة خصبة لنمو الإرهاب، علاوة على أهمية الأبعاد الفكرية والدينية من خلال تصويب الخطاب الدينى وتنقيته من الأفكار المغلوطة التى علقت به ونشر تعاليم الإسلام السمحة التى تحض على التسامح والرحمة وقبول الآخر.
وقبلها فى 26/9/2014، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامته بنيويورك، رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة و تناول وقتها اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين من خلال مشاركة أستراليا في عملية التنمية الاقتصادية الجارية في مصر حاليا، والاستثمار في مختلف المشروعات التي تطرحها الحكومة المصرية.. و أشار رئيس الوزراء الأسترالي إلى قرار بلاده برفع تحذير السفر إلى المقاصد السياحية المصرية لتشجيع مواطنيها على زيارة مصر وعودة التدفق السياحي الأسترالي إلى معدلاته الطبيعية، كما تحدث عن رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها بمصر، ولاسيما فى مجال الزراعة، أخذا في الاعتبار مشروعات استصلاح الأراضي والتنمية الزراعية التي طرحتها مصر مؤخرا.
فأضحت الزيارات المتبادلة معلما بارزا فى تطور العلاقات المصرية الأسترالية علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية وذلك علي النحو التالي:
ففي 1/6/2017 قام وفداً من مجلس أساقفة وممثلى الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، برئاسة المطران روبرت إيلى رباط مطران الملكيين الكاثوليك بسيدنى، وعضوية عدد من السادة مطارنة وأساقفة الكنائس القبطية والمارونية والأرمينية في أستراليا ونيوزيلندا بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى. بحثا الجانبان سبل تعزيز لجهود الدولية الرامية لنشر قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر وإرساء دعائم السلام.
في 12/10/2016 قامت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤن المصريين بالخارج بزيارة لأستراليا، قامت السفيرة والوفد المرافق لها من عدة وزارات بزيارة لمركز اسلامى وومدرسة قبطية ارثوزكسية، بمدينة سيدنى. تهدف الزيارة الى ربط شباب وأطفال المصريين بالخارج بوطنهم الأم. اجرت مكرم سلسلة من اللقاءات مع الجالية المصرية وعدد من المسئولين والقيادات البرلمانية، لدعم أواصر التعاون وتدعيم العلاقات الثنائية.
وعن العلاقات الاقتصادية قال: بلغ حجم التبادل التجارى لعام 2015 بين مصر وأستراليا 484.4 مليون دولار بزيادة قدرها 10.2%، وبلغ عدد الشركات الأسترالية المستثمرة فى مصر 98 شركة بإجمالى استثمارات يبلغ 163.8 مليون دولار أمريكى فى قطاعات الخدمات والصناعة والبناء والتشييد.
الإطار التعاقدي وأهم الاتفاقيات الثنائية: اتفاق التجارة الموقع بالقاهرة في 18/2/1988 لتدعيم وتنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين من خلال تسيير سبل تطوير التعاون الثنائي بين المؤسسات وشركات التجارة المعنية وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة في مجال تنمية التجارة واستغلال الموارد الطبيعية والتبادل التكنولوجي بما فيها قيام حكومتي البلدين بتوفير المعلومات اللازمة لمؤسساتها المعنية حول فرص الاستثمار في الطرف الأخر.
– مذكرة تفاهم في مجال تسيير إجراء اختبار الصادرات الأسترالية من الحبوب إلي مصر تم توقيعها بالقاهرة في مارس 1997.
– مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين عام 1998.
– اتفاق لتشجيع وحماية الاستثمار موقع بالقاهرة في مايو 2001.
– بروتوكول لتصدير الموالح المصرية للسوق الأسترالي موقع في سيدني في أبريل 2002.
– مذكرة تفاهم بشأن توفيق مواصفات السلع الهندسية المصرية طبقا لمواصفات السوق الأسترالي موقعة بالقاهرة في مايو 2002.
– مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة المصرية ووزارة والغابات والمصايد بولاية غرب أستراليا في أكتوبر 2002 للتعاون في مجال الإنتاج والصحة الحيوانية وإنتاج وحماية النباتات واستصلاح الأراضي في المناطق الجافة والقاحلة والري ونظم إدارة المصايد.
– تم التوقيع علي اتفاق مبادئ بين وزارة الزراعة المصرية ومجلس القمح الأسترالي في مايو 2004 للتفاوض حول صيغة مشروع اتفاق طويل الأجل لمدة تتراوح بين 5-7 سنوات بتسهيلات ائتمانية لاستيراد القمح الأسترالي تصل إلي مليون طن سنويا ، كما وقع كل من نائب رئيس هيئة السلع التموينية ورئيس شركة تطوير ميناء عين السخنة علي اتفاق مبادئ مع مجلس القمح الأسترالي لمشروع تمويل صومعة لتخزين القمح بطاقة استيعابية تقدر بمائة آلف طن في عين السخنة.
– مذكرة تفاهم بشأن تجارة الحيوانات الحية والذبح والتعامل مع الحيوانات الحية الأسترالية عام 2006.
وعن المسيحية في أستراليا قال: هي الديانة الأكثر شيوعًا مع نحو 64% من الأستراليين عرفوا أنفسهم بأنهم مسيحيون حسب إحصاء عام 2006؛ منهم حوالي(26%) كاثوليك و(19%) انجليكان و(19.3%) مسيحيين من طوائف أخرى.
لا تملك أستراليا دين رسمي للدولة ويحمي الدستور الأسترالي حرية الدين.. بدأ وجود المسيحية في أستراليا مع وصول الأسطول الأول البريطاني المدني في عام ١٧٨٨ و نمت المسيحية لتمثل دين 96.1% من السكان في اتحاد أستراليا في عام ١٩٠١ وظلت الكنيسة الانجليكانية والتي تمتعت بإمتيازات خاصة في أستراليا (المعروفة سابقًا باسم كنيسة أنجلترا في أستراليا) أكبر طائفة حتى عام ١٩٨٦، في حين ظهرت جماعات مسيحية جديدة بفعل الهجرات مثل المسيحيين الشرقيين والكنائس الخمسينية والتي هي من أكثر الطوائف الدينية نموًا في أستراليا.
منذ عام ١٧٨٨، تأثرت الثقافة الأسترالية بقوة بكل من الثقافة الغربية الأنجلو سلتيك والمسيحية وتلعب المؤسسات المسيحية دور هام في الحياة الإجتماعية في أستراليا إذ أن حوالي ربع الطلبة يلتحقون بمدارس الكنيسة، كما تعد المنظمات المسيحية أكبر مؤسسة غير حكومية في أستراليا والتي تقدم الخدمات الصحية والرعاية الإجتماعية المختلفة وتتضمن المنظمات الكاثوليكية والبروتستانتية مثل جيش الخلاص وجمعية سان فنسنت دي بول.
هذا وساعدت موجات الهجرة المختلفة الى إلغاء بشكل تدريجي لسياسة أستراليا البيضاء وأثرت الهجرة من أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية على التركيبة السكانية في البلاد حيث ازدادت أعداد أتباع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وأعداد الكاثوليك (متأثرة إلى حد كبير من الهجرة الإيطالية) و اليهود (الناجين من المحرقة) وفي الآونة الأخيرة خاصًة ما بعد عقد ١٩٧٠، زادات الهجرة من جنوب شرق اسيا و الشرق الاوسط ما أدى الى ازدياد أعداد البوذيين و المسلمون فضلًا عن زيادة التنوع العرقي بين الطوائف المسيحية.
في إحصاء عام 2011، كانت نسبة المسيحية حوالي 61.1% من الأستراليين (منهم حوالي 25.3% من الروم الكاثوليك، وحوالي 17.1% من الأنجليكان، وحوالي 18.7% مسيحيون من طوائف أخرى.
و نحن في الكنيسة القبطية هناك ننظم الكثير من اللقاءات عن طريق يوم مفتوح نقدم فيه كل ما تحمله مصر و كنيستنا و معاني و رموز و نلقي الكلمات التي تساعد الاجيال الحديثة متمسكة بجذورها و اصلها العريق.