استضافت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم لقاء الأسرة الصحفية الثاني، بدعوة من علاء حيدر رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور لفيف من كبار الصحفيين، أبرزهم محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير الأهرام، والكاتب الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفي محمود بكري، والصحفي والبرلماني الدكتور نادر مصطفى، إضافة إلى النائب محمد أبو حامد.وافتتح المؤتمر بكلمة علاء حيدر التى أكد فيها على ن اللقاء الثانى للأسرة الصحفية يهدف إلى أن يكون هناك أقصى درجات التماسك الوطنى والتأكيد على وحدة الصف الصحفى ومنع الانشقاق.. وقال محمد عبد الجواد أحد مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط ورئيس مجلس إدارتها الأسبق إن الصحفيون قد توحدوا في التسعينات وأجبروا الدولة أن تغير القانون، ولذا أرجو أن نظل متكاتفين وأن نحافظ على المهنة لتعلو هذه المهنة.”
بينما قال محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير جريدة الأهرام “أن ما انعقد لم يكن جمعية عمومية وفق القانون، واتخذت 18 قرارا دفعة واحدة في خطوة لم تحدث من قبل وقال سيد هلال رئيس الشركة القومية للتوزيع إن نقابة الصحفيين هي نقابة عريقة، ومن أقدم النقابات على مستوى الشرق الأوسط، ويجب أن توازن النقابة بين الدولة وبين المواطن، أو الرأي العام كي لا يتم التدليس في هذه المواقف.
وأوضح أن المؤسسات الصحفية تعاني من تراجع معدلات الطباعة والتوزيع، مشيرا إلى أن الأزمة الأخيرة بين النقابة ومؤسسات الدولة تسببت في تراجع توزيع الصحف بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة – على حد قوله.