كحقل تملأه زهور الياسمين والبنفسج والورود البلدي بروائحها العطرة الذكية، ولكن هذا الحقل يختلف تماماً عن أي حقول أخري، وذلك لوجود قوالب سعف النخيل المضفورة بأشكال روحية وفنية مختلفة؛ هذا الحقل هو شارع كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسين يوحنا المعمدان وبولس الرسول بعين شمس الغربية الذي امتلأ بكل ذلك، حيث جاء شعب الكنيسة وسكان المنطقة لشراء السعف والورود والصلبان والسنابل للاحتفال ” بأحد السعف أو أحد الشعانين ” التي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم.حيث قام شعب الكنيسة وسكان المنطقة من الكبار والصغار والأطفال بشراء الزعف وباقات الورود للإحتفال بهذا العيد .
وذكر العم “شحته شفيق” بائع الصلبان والقمح: إنني أبيع دائماً السنابل والصلبان أمام الكنيسة في كل عام، لأن الناس تحرص دائماً علي شراء السنابل والصلبان في هذا العيد، وتحتفظ بها في المنازل للبركة.
وأشار “همام ” بائع الورود أمام الكنيسة: إنني أحرص دائماً علي وجودي أمام الكنيسة في مثل هذا اليوم من كل عام لبيع بوكيهات الورد بألوان الورود وأبيعها لهم، وهذه عادة إعتاد عليها سكان هذه المنطقة.