يتفضل كلا من الاستاذ الدكتور محمد اسحق عميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان، و الاستاذ الدكتور عماد فاروق رئيس قسم التصميم الجرافيكي و الوسائط المتعددة بافتتاح معرض الفنان الدكتور ايفان اديب “ستوديو مصر”، الذي يحمل رؤي في مشاهد تصميمية سينيمائية، و ذلك فى الخامسة مساء يوم الاحد المقبل 23 ابريل، علي ان يستمر المعرض حتي يوم الخميس ٢٧ ابريل الجاري من العاشرة صباحا حتي السابعة مساءا بقاعة الشهيد احمد بسيوني (12 ش اسماعيل محمد-الزمالك – القاهرة – بمقر كلية التربية الفنية).
ومن جانبه أوضح عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان ، الأستاذ الدكتور محمد اسحاق: “ان المعرض يجمع بين الانتقاء و الاختيار حالة من الفن و الابداع نختار لنقدم رؤيه تخاطب الذاكرة و الوجدان معا ، مخزون الذكريات معالم و علامات من التراث السينيمائي كل منها تمثل جملة ذات دلاله في الوجدان حالة تعبيرية يستحضرها الفنان من الماضي في صيغا ابداعيه للغة بصرية تشكيلية تجمع بين الصورة و الذاكرة و الواقع التصميمي الجديد للصياغة بنائيات للعناصر في انسجام متداخل يجمع بين صياغه الشكل و مكملة من خلفية انه نوع من التكامل من الذاكرة لروائع السينيما المصرية”.
واشار رئيس قسم التصميم الجرافيكي و الوسائط المتعددة ،الاستاذ الدكتور عماد فاروق راغب :” إلى ان اللوحات تعكس التجربة الابداعية الاولي للفنان دكتور ايفان اديب، احساسه المرهف بكادر اللقطه الاولي للعمل الدرامي السينيمائي برؤيه مصمم واعي يفهم و يعي مضمون العمل الفني .. وتجسد الاعمال الفنية للفنان دراسته للكادر من مخزونة البصري و خبرات ادائي متعددة في مجال الديكور و الذي يعشقه و يبدع فيه .. و له بصمه متميزة من واقع دراسته السابقة للتراث بكل معطياته . لذلك تأتي اعماله المغلفه بالطابع و الهوية المصرية لتذكرنا بالارث الدرامي المحبب إلي قلوبنا .. و ايضا من اعمال درامية مصرية ومحفورة في ذاكرة التاريخ و الوجدان المصري تطل علينا اليوم بصياغه معاصرة و قالب جديد” .
وقال رئيس قسم التصميم الجرافيكي و الوسائط المتعددة السابق، الأستاذ الدكتور، عادل عبد الرحمن احمد :” حين يمتزج العلم بالفنون والفكر و الابداع، تخرج الاعمال الفنية في اطر جديدة غير تقليديه، هذا ما نشاهدة في اعمال الفنان الدكتور ايفان اديب ، الذي عرفته باحثا يسعي إلي التجديد و استيعاب التكنولوجيا و توظيفها في خدمة التصميم ، هكذا يقدم لنا في معرضه تحت عنوان (رؤي تصميميه في مشاهد سينيمائية ) . لقطات سينيمائية خالدة ، حفظتها ذاكرة هذا الفن يحتفي بها الفنان و يقدمها إلي المشاهد في اطر مبتكرة ، تعكس مدي وعيه بطبيعة و خصائص و سمات الكادر السينيمائي ، حيث اختيار اللقطة و تحليلها تشكيليا إلي عناصر التصميم الاولية من نقطة و خط و ملمس و لون .. ليعيد صياغة المشهد من خلال رؤي تصميمية مستحدثة اكد فيها علي اسس التصميم من حيث البناء التشكيلي و ايقاع العناصر و تنوعها ووحدتها و توازنها ، والتي يتقنها من خلال عمله الاكاديمي و الاحترافي و تدريسه لطلاب الجامعة”.
. و لما لا و هو الذي شارك في اول الافلام التي قدمتها الكنيسة المصرية تحت عنوان ( 49 شهيدا شيوخ بريه شهيت) و الذي تشرفت شخصيا بحضور العرض الخاص له في حضورالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية ، الذي اشاد و الحضور من كبار الشخصيات و الفنانين و الاعلامين باحترافية الفيلم من كل الجوانب ، حيث ابدع الفنان “ايفان اديب” في صياغة المشاهد و اللقطات و الكدرات و التعامل مع كل لقطه فنيه كالوحة تصميمية تحمل بين طياتها قيم الجمال .