على الرغم من إقبال عدد من المواطنين على محال الفسيخ والرنجة، استعدادا لشم النسيم بمحافظة البحيرة، إلا أن عددا من التجار أكدوا على تراجع القوة الشرائية لهذه السلع مقارنة بالعام الماضى، وأرجع المواطنون سبب هذا التراجع لارتفاع الأسعار.
رصدت عدسة موقع “وطني” عدد من أشهر الأماكن بيعا للفسيخ والرنجة بمدينة دمنهور، أبرزها “سوق الفسيخ” بشارع أحمد عرابي، بالبحيرة والذي يظهر به عزوف المواطنين عن الشراء بكثافة مقارنة بالأعوام السابقة.
حيث قال تاجر بسوق الفسيخ: إن إقبال المواطنين متوسط على شراء الرنجة والفسيخ حتى الآن، مشيرا إلى أن سعر الرنجة يتراوح بين 40 إلى 55 جنيها حسب النوع، وفيما تراوح سعر الملوحة بين 100 و120 جنيهًا، بينما تراوح سعر كيلو الفسيخ بين 100 و150 جنيهًا.
وقالت ربة منزل بدمنهور، إنها كانت تشتري كل عام علي الأقل 4 كيلو لها ولأبنائها، لكنها لم تشتر سوي 2 كيلو فقط هذا العام نظرا لزيادة الأسعار مقارنة بالأعوام السابقة.
وأشار أحد شباب مدينة دمنهور، أن “الفسيخ” وجبة أساسية يوم شم النسيم يجتمع عليه الأهل والأقارب والأصدقاء كل عام، وأن غلاء الأسعار هذا الموسم لم تمنع الكثيرون من الشراء.
وأضافت موظفة بمدينة دمنهور، أنها تقوم كل عام بشراء الأسماء البوري قبل شهر من يوم شم النسيم وتقوم بتمليحها بالمنزل حتي يوم شوم النسيم لتكون جاهزة للأكل ويكون مضمون عن الأسواق، وأضافت أن سعر السمك البوري هذا العام وصل الكيلو لـ 60 جنيها لكنه في كل الأحوال أوفر من الشراء الجهاز الذي وصل 120 جنيها.
وقال أحد أصحاب محلات بيع الفسيخ بدمنهور أن أسعار الفسيخ تفاوتت مابين 110 و120 جنيها للكيلو و140 كيلو للفسيخ المخلى، مشيرا إلى أن الإقبال على شراء الفسيخ متوسطا بالقياس للأعوام الماضية وأوقات الأعياد وأرجع ذلك إلى ارتفاع الأسعار، وتصديره وتراجع إنتاجه.