صرح الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه سيقترب كويكب صغير من الأرض، غدا الأربعاء 19 أبريل 2017.
ولا يُرى هذا الكويكب بالعين المجردة، حيث يبلغ لمعانه ما بين القدر 10 و11، ولذلك يمكن رصده بالتلسكوبات الكبيرة بالطبع والتليسكوبات الصغيرة الذي لا يقل حجم مرآتها عن 8 بوصة.
سيكون هذا الكويكب الكبير قريبا جدا من الأرض، بحيث يتمكن العلماء من دراسة صخوره باستخدام الرادار والأرصاد البصرية.
يبلغ حجم هذا الكويكب حوالي 650 مترا، وسيمر على مسافة مليون ، 770 ألف كم من الأرض، أي على مسافة تقدر بـحوالي 4.6 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.
تشير التقديرات الأولية، إلى أن هذا الكويكب يفوق حجم الكويكب، الذي ضرب منطقة الأورال في روسيا عام 2013 بــ 60 مرة.
تم اكتشاف الكويكب 2014 JO25 من قبل علماء الفلك في مرصد كاتالينا بالقرب من توكسون – أريزونا في مايو 2014 ، وبعد تحليل مدار الكويكب أدرك العلماء بأن 19 أبريل الجاري سيبلغ المسافة الأقرب بالنسبة للكويكبات الكبيرة إلى الأرض في غضون الــ 400 سنة الأخيرة على الأقل؛ و لمتابعة رصد هذا الكويكب فهو سيعبر خلال الساعات الأولى من يوم الأربعاء 19 أبريل، كوكبة دراكون المعروفة باتجاة الشمال بين كوكبة الدجاجة وكوكبة الدب الأصغر، حيث أن سرعة الكويكب تبلغ حوالي 120 ألف كم في الساعة فهو يظهر كنقطة صغيرة جدا تتحرك ببطء شديد بين النجوم !
وفي هذا الشأن، نقول إنه لا خوف مطلقا من اصطدام هذا الكويكب بالأرض، فالمسافة بينه وبين الأرض كافية؛ لجعله يمر في سلام !