وكان بعدما تكلم الرب مع ايوب بهذا الكلام ان الرب قال لاليفاز التيماني قد احتمى غضبي عليك وعلى كلا صاحبيك لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب. والان فخذوا لانفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا الى عبدي ايوب واصعدوا محرقة لاجل انفسكم وعبدي ايوب يصلي من اجلكم لاني ارفع وجهه لئلا اصنع معكم حسب حماقتكم لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب. فذهب اليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي وفعلوا كما قال الرب لهم ورفع الرب وجه ايوب. ورد الرب سبي ايوب لما صلى لاجل اصحابه وزاد الرب على كل ما كان لايوب ضعفا. فجاء اليه كل اخوته وكل اخواته وكل معارفه من قبل واكلوا معه خبزا في بيته ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه واعطاه كل منهم قسيطة واحدة وكل واحد قرطا من ذهب. وبارك الرب اخرة ايوب اكثر من اولاه وكان له اربعة عشر الفا من الغنم وستة الاف من الابل والف فدان من البقر والف اتان. وكان له سبعة بنين وثلاث بنات. وسمى اسم الاولى يميمة واسم الثانية قصيعة واسم الثالثة قرن هفوك. ولم توجد نساء جميلات كبنات ايوب في كل الارض واعطاهن ابوهن ميراثا بين اخوتهن. وعاش ايوب بعد هذا مئة واربعين سنة وراى بنيه وبني بنيه الى اربعة اجيال. ثم مات ايوب شيخا وشبعان الايام (٤٢: ٧-١٧)
كثيرة هي نكبات الشرير.اما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به. افرحوا بالرب وابتهجوا يا ايها الصديقون واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب (مز ٣٢: ١٠-١١)
ولما ساله الفريسيون: «متى ياتي ملكوت الله؟» اجابهم: «لا ياتي ملكوت الله بمراقبة ولا يقولون: هوذا ههنا او: هوذا هناك لان ها ملكوت الله داخلكم». وقال للتلاميذ: «ستاتي ايام فيها تشتهون ان تروا يوما واحدا من ايام ابن الانسان ولا ترون. ويقولون لكم:هوذا ههنا او: هوذا هناك. لا تذهبوا ولا تتبعوا لانه كما ان البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء الى ناحية تحت السماء كذلك يكون ايضا ابن الانسان في يومه. ولكن ينبغي اولا ان يتالم كثيرا ويرفض من هذا الجيل. وكما كان في ايام نوح كذلك يكون ايضا في ايام ابن الانسان. كانوا ياكلون ويشربون ويزوجون ويتزوجون الى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك وجاء الطوفان واهلك الجميع. كذلك ايضا كما كان في ايام لوط كانوا ياكلون ويشربون ويشترون ويبيعون ويغرسون ويبنون. ولكن اليوم الذي فيه خرج لوط من سدوم امطر نارا وكبريتا من السماء فاهلك الجميع. هكذا يكون في اليوم الذي فيه يظهر ابن الانسان. في ذلك اليوم من كان على السطح وامتعته في البيت فلا ينزل لياخذها والذي في الحقل كذلك لا يرجع الى الوراء. اذكروا امراة لوط! من طلب ان يخلص نفسه يهلكها ومن اهلكها يحييها. اقول لكم: انه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد فيؤخذ الواحد ويترك الاخر. تكون اثنتان تطحنان معا فتؤخذ الواحدة وتترك الاخرى. يكون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد ويترك الاخر». فقالوا له: «اين يا رب؟» فقال لهم: «حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور». (لو١٧: ٢٠-٣٧)
الانهار لتصفق بالايادي الجبال لترنم معا. امام الرب لانه جاء ليدين الارض.يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالاستقامة(مز٩٨: ٨-٩)
في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له: «اخرج واذهب من ههنا لان هيرودس يريد ان يقتلك». فقال لهم: «امضوا وقولوا لهذا الثعلب: ها انا اخرج شياطين واشفي اليوم وغدا وفي اليوم الثالث اكمل. بل ينبغي ان اسير اليوم وغدا وما يليه لانه لا يمكن ان يهلك نبي خارجا عن اورشليم. يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا! والحق اقول لكم: انكم لا ترونني حتى ياتي وقت تقولون فيه: مبارك الاتي باسم الرب».(لو١٣: ٣١-٣٥)
ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستاتي ازمنة صعبة، لان الناس يكونون محبين لانفسهم، محبين للمال، متعظمين، مستكبرين، مجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين، بلا حنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح، خائنين، مقتحمين، متصلفين، محبين للذات دون محبة لله، لهم صورة التقوى، ولكنهم منكرون قوتها. فاعرض عن هؤلاء. فانه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت، ويسبون نسيات محملات خطايا، منساقات بشهوات مختلفة. يتعلمن في كل حين، ولا يستطعن ان يقبلن الى معرفة الحق ابدا. وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى، كذلك هؤلاء ايضا يقاومون الحق. اناس فاسدة اذهانهم، ومن جهة الايمان مرفوضون. لكنهم لا يتقدمون اكثر، لان حمقهم سيكون واضحا للجميع، كما كان حمق ذينك ايضا. واما انت فقد تبعت تعليمي، وسيرتي، وقصدي، وايماني، واناتي، ومحبتي، وصبري، واضطهاداتي، والامي، مثل ما اصابني في انطاكية وايقونية ولسترة. اية اضطهادات احتملت! ومن الجميع انقذني الرب. وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون. ولكن الناس الاشرار المزورين سيتقدمون الى اردا، مضلين ومضلين. واما انت فاثبت على ما تعلمت وايقنت، عارفا ممن تعلمت. وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة، القادرة ان تحكمك للخلاص، بالايمان الذي في المسيح يسوع. كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتاديب الذي في البر، لكي يكون انسان الله كاملا، متاهبا لكل عمل صالح. انا اناشدك اذا امام الله والرب يسوع المسيح، العتيد ان يدين الاحياء والاموات، عند ظهوره وملكوته: اكرز بالكلمة. اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. وبخ، انتهر، عظ بكل اناة وتعليم. لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم،فيصرفون مسامعهم عن الحق، وينحرفون الى الخرافات. واما انت فاصح في كل شيء. احتمل المشقات. اعمل عمل المبشر. تمم خدمتك. (٢تي ٣: ١- ٤: ٥)
فتانوا ايها الاخوة الى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الارض الثمين، متانيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتاخر. فتانوا انتم وثبتوا قلوبكم، لان مجيء الرب قد اقترب. لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب. خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات والاناة: الانبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر ايوب ورايتم عاقبة الرب. لان الرب كثير الرحمة ورؤوف. ولكن قبل كل شيء يا اخوتي، لا تحلفوا، لا بالسماء، ولا بالارض، ولا بقسم اخر. بل لتكن نعمكم نعم، ولاكم لا، لئلا تقعوا تحت دينونة. اعلى احد بينكم مشقات؟ فليصل. امسرور احد؟ فليرتل. امريض احد بينكم؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب، وصلاة الايمان تشفي المريض، والرب يقيمه، وان كان قد فعل خطية تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات، وصلوا بعضكم لاجل بعض، لكي تشفوا. طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها. (يع ٥: ٧-١٦)