انا الحكمة اسكن الذكاء واجد معرفة التدابير. مخافة الرب بغض الشر.الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الاكاذيب ابغضت. لي المشورة والراي.انا الفهم.لي القدرة. بي تملك الملوك وتقضي العظماء عدلا. بي تتراس الرؤساء والشرفاء.كل قضاة الارض. انا احب الذين يحبونني والذين يبكرون الي يجدونني. عندي الغنى والكرامة.قنية فاخرة وحظ. ثمري خير من الذهب ومن الابريز وغلتي خير من الفضة المختارة. في طريق العدل اتمشى في وسط سبل الحق فاورث محبي رزقا واملأ خزائنهم(أم ٨: ١٢-٢١)
هكذا يقول الرب صانعك وجابلك من الرحم معينك.لا تخف يا يعقوب، لاني اسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة.اسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك. فينبتون بين العشب مثل الصفصاف على مجاري المياه. هذا يقول انا للرب وهذا يكني باسم يعقوب وهذا يكتب بيده للرب وباسم اسرائيل يلقب هكذا يقول الرب ملك اسرائيل وفاديه رب الجنود.انا الاول وانا الاخر ولا اله غيري. ومن مثلي ينادي فليخبر به ويعرضه لي منذ وضعت الشعب القديم.والمستقبلات وما سياتي ليخبروهم بها. لا ترتعبوا ولا ترتاعوا.اما اعلمتك منذ القديم واخبرتك.فانتم شهودي هل يوجد اله غيري.ولا صخرة لا اعلم بها.(أش ٤٤: ١-٨)
فاجيب انا ايضا حصتي وابدي انا ايضا رأيي.. ولكن اسمع الان يا ايوب اقوالي واصغ الى كل كلامي. هانذا قد فتحت فمي.لساني نطق في حنكي. استقامة قلبي كلامي ومعرفة شفتي هما تنطقان بها خالصة. روح الله صنعني ونسمة القدير احيتني. ان استطعت فاجبني.احسن الدعوى امامي.انتصب. هانذا حسب قولك عوضا عن الله انا ايضا من الطين تقرصت. هوذا هيبتي لا ترهبك وجلالي لا يثقل عليك. انك قد قلت في مسامعي وصوت اقوالك سمعت. قلت انا بريء بلا ذنب.زكي انا ولا اثم لي. هوذا يطلب علي علل عداوة.يحسبني عدوا له. وضع رجلي في المقطرة.يراقب كل طرقي. ها انك في هذا لم تصب.انا اجيبك.لان الله اعظم من الانسان. لماذا تخاصمه.لان كل اموره لا يجاوب عنها. لكن الله يتكلم مرة وباثنتين لا يلاحظ الانسان. في حلم في رؤيا الليل عند سقوط سبات على الناس في النعاس على المضجع حينئذ يكشف اذان الناس ويختم على تاديبهم. ليحول الانسان عن عمله ويكتم الكبرياء عن الرجل ليمنع نفسه عن الحفرة وحياته من الزوال بحربة الموت. ايضا يؤدب بالوجع على مضجعه ومخاصمة عظامه دائمة فتكره حياته خبزا ونفسه الطعام الشهي. فيبلى لحمه عن العيان وتنبري عظامه فلا ترى وتقرب نفسه الى القبر وحياته الى المميتين. ان وجد عنده مرسل وسيط واحد من الف ليعلن للانسان استقامته يترءاف عليه ويقول اطلقه عن الهبوط الى الحفرة قد وجدت فدية. يصير لحمه اغض من لحم الصبي ويعود الى ايام شبابه. يصلي الى الله فيرضى عنه ويعاين وجهه بهتاف فيرد على الانسان بره. يغني بين الناس فيقول قد اخطات وعوجت المستقيم ولم اجاز عليه. فدى نفسي من العبور الى الحفرة فترى حياتي النور. هوذا كل هذه يفعلها الله مرتين وثلاثا بالانسان ليرد نفسه من الحفرة ليستنير بنور الاحياء. فاصغ يا ايوب واستمع لي.انصت فانا اتكلم. ان كان عندك كلام فاجبني.تكلم.فاني اريد تبريرك. والا فاستمع انت لي.انصت فاعلمك الحكمة (أي ٣٢: ١٧- ٣٣: ٣٣)
وكان نعمان رئيس جيش ملك ارام رجلا عظيما عند سيده مرفوع الوجه لانه عن يده اعطى الرب خلاصا لارام.وكان الرجل جبار باس ابرص. وكان الاراميون قد خرجوا غزاة فسبوا من ارض اسرائيل فتاة صغيرة فكانت بين يدي امراة نعمان. فقالت لمولاتها يا ليت سيدي امام النبي الذي في السامرة فانه كان يشفيه من برصه. فدخل واخبر سيده قائلا كذا وكذا قالت الجارية التي من ارض اسرائيل. فقال ملك ارام انطلق ذاهبا فارسل كتابا الى ملك اسرائيل.فذهب واخذ بيده عشر وزنات من الفضة وستة الاف شاقل من الذهب وعشر حلل من الثياب. واتى بالكتاب الى ملك اسرائيل يقول فيه فالان عند وصول هذا الكتاب اليك هوذا قد ارسلت اليك نعمان عبدي فاشفه من برصه. فلما قرا ملك اسرائيل الكتاب مزق ثيابه وقال هل انا الله لكي اميت واحيي حتى ان هذا يرسل الي ان اشفي رجلا من برصه.فاعلموا وانظروا انه انما يتعرض لي ولما سمع اليشع رجل الله ان ملك اسرائيل قد مزق ثيابه ارسل الى الملك يقول لماذا مزقت ثيابك.ليات الي فيعلم انه يوجد نبي في اسرائيل. فجاء نعمان بخيله ومركباته ووقف عند باب بيت اليشع. فارسل اليه اليشع رسولا يقول اذهب واغتسل سبع مرات في الاردن فيرجع لحمك اليك وتطهر. فغضب نعمان ومضى وقال هوذا قلت انه يخرج الي ويقف ويدعو باسم الرب الهه ويردد يده فوق الموضع فيشفي الابرص. اليس ابانة وفرفر نهرا دمشق احسن من جميع مياه اسرائيل.اما كنت اغتسل بهما فاطهر.ورجع ومضى بغيظ. فتقدم عبيده وكلموه وقالوا يا ابانا لو قال لك النبي امرا عظيما اما كنت تعمله فكم بالحري اذ قال لك اغتسل واطهر. فنزل وغطس في الاردن سبع مرات حسب قول رجل الله فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطهر. فرجع الى رجل الله هو وكل جيشه ودخل ووقف امامه وقال هوذا قد عرفت انه ليس اله في كل الارض الا في اسرائيل.والان فخذ بركة من عبدك. فقال حي هو الرب الذي انا واقف امامه اني لا اخذ.والح عليه ان ياخذ فابى. فقال نعمان اما يعطى لعبدك حمل بغلين من التراب لانه لا يقرب بعد عبدك محرقة ولا ذبيحة لالهة اخرى بل للرب. عن هذا الامر يصفح الرب لعبدك.عند دخول سيدي الى بيت رمون ليسجد هناك ويستند على يدي فاسجد في بيت رمون فعند سجودي في بيت رمون يصفح الرب لعبدك عن هذا الامر. فقال له امض بسلام ولما مضى من عنده مسافة من الارض قال جيحزي غلام اليشع رجل الله هوذا سيدي قد امتنع عن ان ياخذ من يد نعمان الارامي هذا ما احضره.حي هو الرب اني اجري وراءه واخذ منه شيئا. فسار جيحزي وراء نعمان ولما راه نعمان راكضا وراءه نزل عن المركبة للقائه وقال اسلام. فقال سلام.ان سيدي قد ارسلني قائلا هوذا في هذا الوقت قد جاء الي غلامان من جبل افرايم من بني الانبياء فاعطهما وزنة فضة وحلتي ثياب. فقال نعمان اقبل وخذ وزنتين والح عليه وصر وزنتي فضة في كيسين وحلتي الثياب ودفعها لغلاميه فحملاها قدامه. ولما وصل الى الاكمة اخذها من ايديهما واودعها في البيت واطلق الرجلين فانطلقا. واما هو فدخل ووقف امام سيده.فقال له اليشع من اين يا جيحزي.فقال لم يذهب عبدك الى هنا او هناك. فقال له الم يذهب قلبي حين رجع الرجل من مركبته للقائك.اهو وقت لاخذ الفضة ولاخذ ثياب وزيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوار. فبرص نعمان يلصق بك وبنسلك الى الابد.وخرج من امامه ابرص كالثلج (٢ملو٥: ١-٢٧)
اما انا ففي مرضهم كان لباسي مسحا.اذللت بالصوم نفسي.وصلاتي الى حضني ترجع.(مز٣٥: ١٣)
كما يشتاق الايل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك يا الله. (مز٤٢: ١)
وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه. فسالهم: «من تقول الجموع اني انا؟» فاجابوا: «يوحنا المعمدان. واخرون ايليا. واخرون ان نبيا من القدماء قام». فقال لهم: «وانتم من تقولون اني انا؟» فاجاب بطرس: «مسيح الله». فانتهرهم واوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد قائلا: «انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم».(لو٩: ١٨-٢٢)
ايها الاخوة لا تكونوا اولادا في اذهانكم بل كونوا اولادا في الشر.واما في الاذهان فكونوا كاملين.. متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم له لسان له اعلان له ترجمة.فليكن كل شيء للبنيان. ان كان احد يتكلم بلسان فاثنين اثنين او على الاكثر ثلاثة ثلاثة وبترتيب وليترجم واحد. ولكن ان لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة وليكلم نفسه والله. (١ كور ١٤: ١٨-٢٨)
ولكن كونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسكم. لانه ان كان احد سامعا للكلمة وليس عاملا، فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مراة، فانه نظر ذاته ومضى، وللوقت نسي ما هو. ولكن من اطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية وثبت، وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة، فهذا يكون مغبوطا في عمله. ان كان احد فيكم يظن انه دين، وهو ليس يلجم لسانه، بل يخدع قلبه، فديانة هذا باطلة. الديانة الطاهرة النقية عند الله الاب هي هذه: افتقاد اليتامى والارامل في ضيقتهم، وحفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم. يا اخوتي، لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح، رب المجد، في المحاباة. (يع ١: ٢٢- ٢: ١)