يا ابني لا تنس شريعتي بل ليحفظ قلبك وصاياي. فانها تزيدك طول ايام وسني حياة وسلامة. لا تدع الرحمة والحق يتركانك.تقلدهما على عنقك.اكتبهما على لوح قلبك فتجد نعمة وفطنة صالحة في اعين الله والناس توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك اعرفه وهو يقوم سبلك لا تكن حكيما في عيني نفسك.اتق الرب وابعد عن الشر فيكون شفاء لسرتك وسقاء لعظامك. اكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك فتمتلئ خزائنك شبعا وتفيض معاصرك مسطارا يا ابني لا تحتقر تاديب الرب ولا تكره توبيخه. لان الذي يحبه الرب يؤدبه وكاب بابن يسر به طوبى للانسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم. لان تجارتها خير من تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص. هي اثمن من اللالئ وكل جواهرك لا تساويها. في يمينها طول ايام وفي يسارها الغنى والمجد. طرقها طرق نعم وكل مسالكها سلام. هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط.(أم ٣: ١-١٨)
في تلك الايام مرض حزقيا للموت.فجاء اليه اشعياء بن اموص النبي وقال له.هكذا يقول الرب اوص بيتك لانك تموت ولا تعيش. فوجه حزقيا وجهه الى الحائط وصلى الى الرب وقال.اه يا رب اذكر كيف سرت امامك بالامانة وبقلب سليم وفعلت الحسن في عينيك.وبكى حزقيا بكاء عظيما فصار قول الرب الى اشعياء قائلا اذهب وقل لحزقيا.هكذا يقول الرب اله داود ابيك.قد سمعت صلاتك.قد رايت دموعك.هانذا اضيف الى ايامك خمس عشرة سنة.(أش٣٨: ١-٦)
فاجاب اليفاز التيماني وقال هل ينفع الانسان الله.بل ينفع نفسه الفطن. هل من مسرة للقدير اذا تبررت او من فائدة اذا قومت طرقك. هل على تقواك يوبخك او يدخل معك في المحاكمة. اليس شرك عظيما واثامك لا نهاية لها. لانك ارتهنت اخاك بلا سبب وسلبت ثياب العراة. ماء لم تسق العطشان وعن الجوعان منعت خبزا اما صاحب القوة فله الارض والمترفع الوجه ساكن فيها. الارامل ارسلت خاليات وذراع اليتامى انسحقت. لاجل ذلك حواليك فخاخ ويريعك رعب بغتة او ظلمة فلا ترى وفيض المياه يغطيك. هوذا الله في علو السموات.وانظر راس الكواكب ما اعلاه. فقلت كيف يعلم الله.هل من وراء الضباب يقضي. السحاب ستر له فلا يرى وعلى دائرة السموات يتمشى. هل تحفظ طريق القدم الذي داسه رجال الاثم الذين قبض عليهم قبل الوقت.الغمر انصب على اساسهم. القائلين لله ابعد عنا.وماذا يفعل القدير لهم. وهو قد ملا بيوتهم خيرا.لتبعد عني مشورة الاشرار. الابرار ينظرون ويفرحون والبريء يستهزئ بهم قائلين الم يبد مقاومونا وبقيتهم قد اكلها النار. تعرف به واسلم.بذلك ياتيك خير. اقبل الشريعة من فيه وضع كلامه في قلبك. ان رجعت الى القدير تبنى.ان ابعدت ظلما من خيمتك والقيت التبر على التراب وذهب اوفير بين حصا الاودية. يكون القدير تبرك وفضة اتعاب لك. لانك حينئذ تتلذذ بالقدير وترفع الى الله وجهك. تصلي له فيستمع لك ونذورك توفيها. وتجزم امرا فيثبت لك وعلى طرقك يضيء نور. اذا وضعوا تقول رفع.ويخلص المنخفض العينين. ينجي غير البريء وينجي بطهارة يديك (أي٢٢: ١-٣٠)
فلتات قدامك صلاتي.امل اذنك الى صراخي. لانه قد شبعت من المصائب نفسي وحياتي الى الهاوية دنت. حسبت مثل المنحدرين الى الجب. صرت كرجل لا قوة له (مز٨٨: ٢-٤)
وضرب لهم مثلا قائلا: «انسان غني اخصبت كورته ففكر في نفسه قائلا: ماذا اعمل لان ليس لي موضع اجمع فيه اثماري؟ وقال: اعمل هذا: اهدم مخازني وابني اعظم واجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي واقول لنفسي: يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكلي واشربي وافرحي. فقال له الله: يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون؟ هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيا لله». (لو١٢: ١٦-٢١)
ارحمني يا رب لانني اليك اصرخ اليوم كله. فرح نفس عبدك لانني اليك يا رب ارفع نفسي.(مز٨٦: ٣-٤)
فابتدا النهار يميل. فتقدم الاثنا عشر وقالوا له: «اصرف الجمع ليذهبوا الى القرى والضياع حوالينا فيبيتوا ويجدوا طعاما لاننا ههنا في موضع خلاء». فقال لهم: «اعطوهم انتم لياكلوا». فقالوا: «ليس عندنا اكثر من خمسة ارغفة وسمكتين الا ان نذهب ونبتاع طعاما لهذا الشعب كله». لانهم كانوا نحو خمسة الاف رجل. فقال لتلاميذه: «اتكئوهم فرقا خمسين خمسين». ففعلوا هكذا واتكاوا الجميع. فاخذ الارغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وباركهن ثم كسر واعطى التلاميذ ليقدموا للجمع. فاكلوا وشبعوا جميعا. ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر: اثنتا عشرة قفة.(لو٩: ١٢-١٧)
فان كان وعظ ما في المسيح. ان كانت تسلية ما للمحبة. ان كانت شركة ما في الروح. ان كانت احشاء ورافة، فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة، مفتكرين شيئا واحدا، لا شيئا بتحزب او بعجب، بل بتواضع، حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم. لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه، بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا. فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا: الذي اذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله. لكنه اخلى نفسه، اخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان، وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله ايضا، واعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض، ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب. اذا يا احبائي، كما اطعتم كل حين، ليس كما في حضوري فقط، بل الان بالاولى جدا في غيابي، تمموا خلاصكم بخوف ورعدة، لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا وان تعملوا من اجل المسرة. افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة، لكي تكونوا بلا لوم، وبسطاء، اولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو، تضيئون بينهم كانوار في العالم. متمسكين بكلمة الحياة لافتخاري في يوم المسيح، باني لم اسع باطلا ولا تعبت باطلا.(في٢: ١-١٦)
لان:«من اراد ان يحب الحياة ويرى اياما صالحة، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه ان تتكلما بالمكر، ليعرض عن الشر ويصنع الخير، ليطلب السلام ويجد في اثره. لان عيني الرب على الابرار، واذنيه الى طلبتهم، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر». فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير؟ ولكن وان تالمتم من اجل البر، فطوباكم. واما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا، بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف، ولكم ضمير صالح، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر. لان تالمكم ان شاءت مشيئة الله، وانتم صانعون خيرا، افضل منه وانتم صانعون شرا. فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا، البار من اجل الاثمة، لكي يقربنا الى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح (١بط٣: ١٠-١٨)