في اليوم الخمسين “الينتيقوستي”
أيها الرب الذي أرسلت روح قدسك علي تلاميذك القديسين ورسلك المكرمين في الساعة الثالثة هذا لاتنزعه منا أيها الصالح(عن تسبحة الساعة الثالثة)
كان موضوع الصورة القبطية للأسبوع الماضي عن الصعود المجيد واليوم وبعد عشرة أيام من صعود ربنا ومخلصنا يسوع المسيح إلي السماء كان إتمام الوعد الإلهي…إن لم أنطلق لايأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم(يو16:7) ومن المعروف أنه يقصد بهذا الانطلاق صعوده إلي السماء كان ذلك الوعد تشجيعا وتثبيتا وعزاء للتلاميذ بل أيضا تثبيتا لكل المؤمنين.
الروح القدس كان حلوله علي شكل ألسنة نارية(أع2:3) ولكن في هذه الأيقونة المنشورة آثر الفنان أن يصور حلول الروح القدس علي هيئة شعاع ينبثق من قرص الشمس رمزا لانبثاقه من الآب شمس البر تحقيقا لما جاء في قانون الإيمان النيقاوي عن الروح القدس أنهالرب المحيي المنبثق من الآب.
الأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن 19/18 طبقا لما دونه الفنان بالتقويم الهجري1197هـ كما سطر أيضا اسمه بحروف عربيةحنا الأرمني ولكن يؤخذ عليه أنه لم يصور القديسة مريم العذراء مع التلاميذ الذين كانوا يقيمون معها في العلية مواظبين علي الصلاة بنفس واحدة(أع1:12-14).
e.mail: [email protected]