لليوم الثانى ترفع كل الكنائس الارثوذكسية بمصر صلواتها لله من أجل أن يرفع الرب شأن الوطن و يرحمه من عدم الاستقرار، و لكى يعم السلام كل اركانها و تمر بهذه الفترة العصيبة، صرح بهذا القمص صليب متى
لليوم الثانى ترفع كل الكنائس الارثوذكسية بمصر صلواتها لله من أجل أن يرفع الرب شأن الوطن و يرحمه من عدم الاستقرار، و لكى يعم السلام كل اركانها و تمر بهذه الفترة العصيبة، صرح بهذا القمص صليب متى ساويرس راعى كنيسة مارجرجس بالجيوشى بشبرا، مضيفاً ان جميع الاقباط قد صاموا صوماً انقطاعياً حتى غروب الشمس و يستمرون فى صيامهم حتى غداً و هو الصيام الذى يعرف بصوم “يونان”، و برغم ان هذا الصوم يعد أصغر الاصوام بالكنيسة من ناحية عدد الايام إلا أنه من أكثر الاصوام تقشفاً بالكنيسة حيث تستعد الكنيسة به للصوم الكبير – 55 يوما -، و يقول القمص صليب إن صوم يونان يذكرنا بموت و قيامة السيد المسيح، و يذكرنا ككنيسة بتوبة أهالى نينوي و غفران الرب لهم بسبب دعوة يونان لهم.
و أضاف القمص صليب أن صوم يونان بدأ بالكنيسة القبطية منذ البطريرك ابرام الثانى و الستون حيث دعاهم بالصلوات و التوبة حتى يعطى الله الارض سلاماً كما عمل الله مع أهل نينوي.
أختتم القمص صليب حديثه قائلاً ان قداسة البابا شنودة دائماً يعطينا تعليمات بقيام القداسات يومياً و كل الكنائس بمصر ترفع صلواتها بحرارة من أجل أن يرفع الرب الصعوبات عن أرض مصر و شعبها فى ظل ما تمر به البلاد.
—
س.س