“خلق الله الإنسان على صورته وشبهه، ولكن مع الخطية سقط الإنسان، وأصبح من المحتم أن يكون هناك فداء وخلاص، وكما نجا الله الإنسان –في زمن نوح- بالفلك، هكذا أيضاً ولد المسيح وقام من الأموات، ليفدى كل البشر، وأعطانا سر التوبة والاعتراف، كما أعطانا التناول من الأسرار المقدسة حتى يتجدد العهد ونرجع على صورته مرة أخرى”.. بهذه الكلمات بدأت “وطنى” جولتها مع القس تواضروس القمص إرميا كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس بمدينة 15 مايو، ليتحدث عن الكرنفال الذى نظمته الكنيسة لأبناء إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و15مايو، للمرحلتين الابتدائية والاعدادية، والذى شارك فيه أكثر من 600 من أبناء الإيبارشية.
قال القس تواضروس تم تجسيد قصة الفداء والخلاص، وكيف ردنا الله، لنعود مرة أخري على “صورته وشبهه”، إلى ست مراحل، حتى يفهم الأطفال القصة بكل سهولة.
أولاً: الخليقة:
ويتم مناقشة بداية الخليقة، وكيف خلق الله الكون وخلقة الإنسان الأول “آدم” وكيف أن الله رأى أنه ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأخذ ضلعاً منه وخلق حواء. كما يتم شرح قصة سقوطهما فى الخطية.
ثانياً: فلك نوح:
وتناول فى هذه المرحلة قصة خلاص نوح ومن معه، وكما أمره الله أن يأخذ من جميع المخلوقات اثنين ذكراً وأنثى.
ثالثاً: قصة الميلاد:
والتى تروح قصة ميلاد السيد المسيح، فى مذود البقر، من عذراء بتول.
رابعاً: القيامة:
وتسرد قصة قيامة المسيح، حيث تم عمل مجسد لقصة القيامة، حيث تبأ بدحرجة الحجر الموجود على باب القبر، ثم يدخل الاولاد داخل القبر، وأثناء وجودهم يتم سرد قصة القيامة، ومن هنا طهرنا من الخطية الجدية وأصبحنا مرة اخرى على “صورته وشبهه”.
خامساً: التوبة والاعتراف:
حيث يتم فيه الإشارة لأهمية سر التوبة والاعتراف متجسدة فى قصة القديس العظيم الأنبا موسى الأسود وتوبته القوية، والتى جعلت الكنيسة تلقبه “بالقوى”. وكذلك التأكيد على أهمية التوبة الصادقة من القلب، والاعتراف بها، ليجدد العهد دائماً بتناولنا من الأسرار المقدسة.
سادساً: التناول:
والذى فيه يشرح أهمية سر التناول، حيث بتناولنا من الأسرار المقدسة، نحصل على الغفران من خطايانا، وتمحى جميع آثامنا.
كما تم توفير الألعاب الترفيهية للأطفال، مثل التزحلق، والقفز، وأيضاً رسم الوجوه بالأشكال المختلفة.