“هل تشعر أنه لا أحد يحبك؟ أو أنك تتعرض للخيانة من أقرب الناس إليك؟ هل تشعر أن الجميع تخلوا عنك و بلا سبب؟ لم يعد أحد يهتم بك؟.. إنه مازال يحبك بعيوبك وضعفاتك.. مازال يبحث عنك، فهو لم يقل لك “بحبك” فقط، بل قالها بالفعل عندما مات لأجلك وانت مازلت في خطاياك وعيوبك.. قد ذاب قلبه كالشمع على الصليب لأجلك، فهو الذى أحبنا وغسلنا من خطايانا بدمه.. مازال يحبك وينتظرك فتعالى إليه”.. هذا ما هدف إليه فريق “صوت الإله” فى الاحتفالية التى أقامها بمناسبة عيد القيامة المجيد تحت شعار “الذى أحبنا”.
بدأت الاحتفالية بعرض عدة ترانيم، والتى قدمها بعض أعضاء الفريق، مثل ترنيمة: اشفينى، أنا الرجاء، إلهي يسوع، وا حبيبى، شوق العيون، أنا اناء اسود، وترنيمة عاوزينك يا يسوع. كما قدم كورال الأطفال ترنيمتين، وهما: أنا محبوب جدا،، وترنيمة لازم يشوفوك فيا.
بعد الكورال، تم تقديم عرض بانتومايم “خليقة جديدة” (مسرحية تمثيل صامت على الموسيقي لا تتعدي خمسة عشر دقيقة) ويدور هدفها حول الخليقة العتيقة وأن الإنسان كان مستعبداً للخطية والشرور، ولكن عندما جاء السيد المسيح ومات لأجل الإنسان، اعتقه من العبودية، وأصبحت هناك خليقة جديدة، تتمتع بحريه مجد أولاد الله.
وانتهى الحفل بعرض مسرحية “زيارة نص الليل” وهدفها تأكيد أن المحبة تستطيع أن تغيرالكثيرين اذا أظهرناها للناس، فتحكي عن امرأة فقيرة تعيش مع ابنتها وابنها وحماتها فى “عشة” صغيرة، فيأتى إليهم بعض اللصوص طمعاً فى جلب المال منها، ويأتى البوليس، ولكنهم يتخفون عن البوليس عندها، وتقوم تلك المرأة الفقيرة بمعاملتهم بلطف ومحبة وتكلمهم عن خلاص الرب يسوع، ولذلك أستطاعت أن تُرجع بعضهم عن طريقه، وتريه طريق التوبة، وهذا هو عمل المحبة الذى أوصانا به الرب يسوع في الكتاب المقدس.
جدير بالذكر أنه تم تكوين فريق “صوت الإله” عام 2004، وكان عبارة عن فريق مسرح فقط ثم تم عمل فريق كورال، ثم تم عمل فريق موسيقي يعزف مع الكورال ليصبح “صوت الإله لايف باند”. ثم تم تكوين فريق أطفال، وأيضاً فريق “بانتومايم” خاص بالمسرح.