يشهد القدس الان ، احتفالا تاريخيا و تحديدا بكنيسة القيامة ، بمناسبة إنتهاء أعمال ترميم القبر المقدس، الذي كلف وفق تقدير تكلفة المشروع 3.5 مليون دولار ، تم تمويله من قبل الكنائس الثلاثة الممثلة في كنيسة القيامة ، إضافة إلى مساهمات من الفاتيكان والحكومة اليونانية وبعض المتبرعين، وقد لعب الصندوق العالمي للآثار دورا أساسيا في جمع الأموال الضرورية، أما من المنطقة العربية، فقد قدم الملك عبدالله الثاني ملك الاردن مكرمة ملكية، وقدمت السلطة الفلسطينية مساهمتها كذلك.
ويترأس الان الاحتفالية الكنائس الثلاث التي تشرف على كنيسة القيامة “بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيليوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، وبطريرك الأرمن الأرثوذكس نورهان مانوجيان” بصفتهم الذين وقعوا على إتفاقية أعمال الترميم.
ومن بين الحضور نيافة الانبا انطونيوس مطران القدس للاقباط الارثوذكس، و يحضر ايضا ممثلا عن قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، كما يحضر الاحتفالية التاريخية رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وبطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، ووزير الداخلية الأردني غالب الزعبي مندوبًا عن الملك عبدالله الثاني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة بالنيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بيتسابالا و لفيف من الاباء المطارنة و الاساقفة و الاباء الكهنة و الرهبان و الراهبات و جموع غفيرة من الشعب المسيحي.