مازالت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنزلة أسمنت بالمنيا تحتفل بنهضة السيدة العذراء مريم.
وقام القمص إشعياء جورجي راعي الكنيسة برفع بخور عشية، ثم قام بعمل دورة البخور لصورة السيدة العذراء مريم.
وألقى كورال رئيس جند الرب الملاك ميخائيل، باقة من الترانيم الروحية.
كما قام راعي الكنيسة بإلقاء كلمة روحية بعنوان”علمتني الحياة”، وفيها ذكر أمثلة في الحياة لنتعلم منها وهي “أن الغابة التي بها حيوانات متوحشة أفضل من المدينه التي بها أناس متوحشين” فما أصعب أن يكون الحيوان أرحم من الإنسان.
ووفقا لعادة الكنيسة، دعت القس أنطونيوس وليم كاهن كنيسة أنبا موسى بالمنيا؛ لإلقاء عظة روحية لشعب الكنيسة.
وقد ألقى عظة بعنوان بعنوان “كيف تكون البركة في حياتنا؟” ذاكرا أن البركة هي عمل الله السري حينما تمتد يد الله في كل عمل، ففي معجزة إشباع الخمسة آلاف رجل من الخمسة خبزات وسمكتين كانت يد الله تعمل لتحل البركة في الخبز والسمك لتشبع الجموع و لتكون البركة في حياتنا لابد أن نصلي.
قال الكتاب المقدس عن السيد المسيح “رفع عينيه إلى السماء وبارك وأعطى التلاميذ”، ولذلك لابد أن تكون علاقتنا قوية بالله فعندما نرفع أعيننا إلى السماء طالبين معونه الله فسنجد بركة الله في حياتنا.
قال أحد الآباء: “حينما ترفع عينك إلى السماء تأتيك البركات من رب السموات”، ثانيا لابد أن نتعلم فضيلة الشكر لنحصل على البركة في حياتنا.
وقال أحد الآباء “ليست موهبة بلا زيادة إلا التي بلا شكر”، فقد قال الكتاب المقدس عن نعمة العمر التي لابد أن نشكر الله عليها لأنه يعطينا فرصة للتوبة كل يوم :”بينما يقولون سلام يأتيهم الموت فجأه”، ثالثا لنحصل على البركة لابد أن يكون لدينا حساب النفقة أو التدبير فلقد أعطانا الله وزنات في حياتنا فلابد أن نعرف كيف ننمي تلك الوزنات فلقد أعطانا الله الأطفال فلابد أن نعلمهم طريق الله، فقد قال الكتاب:”البنون ميراث من الرب”، وكذلك قد أعطانا الله الوقت فلابد أن نستغل الوقت فيما يرضي اللهز
وفي نهاية اليوم بارك راعي الكنيسة الشعب وصرفهم بسلام