خلال عظةقداسة البابا تواضروس في إجتماع قداسته الأسبوعي بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، شرح قداسته بعضًا من تفاصيل زيارته لدولتي اليابان وأستراليا.
وذكر قداسته ان الرحلة كانت علي 5 محطات اثنين في اليابان وثلاثة في استراليا.
واضاف قائلا : “نشكر ربنا على تدشين أول كنيسة في اليابان وتعتبر أول كنيسة بشرق آسيا”
حيث ألتقي قداسته بوزير خارجية اليابان” تارو كونو” وكان لقاءً مثمرًا على مستوى دعم رسالة الكنيسة القبطية باليابان.
ووصف قداسته الشعب الياباني بانه شعب دقيق وان اليابان تتميز بالنظام والنظافة
ثم شرح قداسه بعدها زيارة أستراليا قائلا: ” وتعتبر أول زيارة من 15 سنة لأن آخر زيارة للبابا شنودة كانت من 15 سنة” .
وأشاد قداسته بمدينة سيدني التى تتميز بالمدارس القبطية.
وأوضح قداسته لقائه مع زعيم المعارضة بالبرلمان الأسترالي الذي أصر على اصطحاب قداسته في نزهة داخل قصره الخاص حيث قاد السيارة بنفسه وتجول وسط عدد من حيوانات الكانجرو المنتشرة بحدائق القصر وكانت فترة قصيرة لا تتعدي العشر دقائق؛ وذلك بعد لقائهما الرسمي.
وذكر البابا أنه في سنة 2019 سيتم الإحتفال بمرور 50 سنة علي الكرازة في استراليا.
وقال البابا : لقد زرنا دير الأنبا شنودة في سيدني مع أنبا دانيال رئيس الدير. وفي العاصمة الأسترالية كانبرَّا قابلنا عدد من المسئولين الحكوميين ورموز البرلمان. ومن أبرز اللقاءات مقابلة رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول. وحضورنا جانبًا من جلسة البرلمان الأسترالي.
وتم افتتاح برج (إبؤورو) بملبورن بمعنى برج “الملك” ويحتوي على إكليريكية وكنيسة الأنبا بيشوى والقديسه فيرينا. بحضور وزيرة الهجرة نبيلة مكرم.
وأردف قداسته قائلًا: التواصل مع أولادنا في المهجر تواصل مع كل المصريين هناك.
وختم البابا حديثه قائلاً : لقد تقابلنا مع طوائف كثيرة،ومع السفير المصري والقنصل العام المصري في كل مكان ذهبنا إليه. ووصف قداسته الرحلة بانها كانت في غاية التكثيف.