تسود حالة من المخاوف بين رهبان أديرة وادي النطرون ، من تكرار سيناريو السيول الذي ضرب الأديرة العام الماضي وادي لخسائر فادحة في أديرة الأنبا بيشوي والسريان والبراموس وأبو مقار، والتي مازالت حتى الآن لم تنتهي مرحلة أعمار خسائر السيول في المباني الأثرية والمزارع .
ويبذل الرهبان كل جهد للاستعداد لأي متغيرات جوية ، بسرعة الانتهاء من إعمار الخسائر حيث تم الانتهاء من بعض أعمال المزارع ومازال العمل مستمر في المباني الأثرية .
وأكد الرهبان إن الاستعداد للسيول أمر صعب، وكله في يد الله، لأن الأديرة تقع في منطقة منخفضة جدا عن الأرض، وان فكرة إنشاء مخرات للسيول أمر ضخم ومكلف للغاية ويحتاج لعمل كبير ولكن في كل الأحوال يتم الآن محاولة تقوية الجدران ولاسيما المباني التي سقطت العام الماضي.
وكانت سيول ضربت أديرة وادي النطرون في موجه ضربت محافظة البحيرة وأدت لسقوط بعض المباني وأجزاء من سور الأديرة في اكبر كارثة تضرب المحافظة منذ سنوات طويلة.
وتحذر الأرصاد من سوء الطقس هذا العام بعد السيول التي ضربت اليوم محافظة البحر الأحمر وسيناء وبعض محافظات الصعيد وتحذر من تصاعد الطقس خلال الأسبوع المقبل.