يرى الخبير الاقتصادي خالد الشافعي أن العلاقات الاقتصادية لا تتأثر بأي نوع من التوتر في العلاقات السياسية أو اختلاف وجهات نظر الدول حول القضايا المختلفة، فالعلاقات الاقتصادية وحجم الاستثمارات تتطلب سنوات حتى يتم إقامتها بعكس العلاقات السياسية التي يتم بناؤها في جلسة أو لقاء خاص حتى أن الاستثمارات السعودية في مصر لم تتأثر بالأزمة الأخيرة التي نشبت بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الخبير الاقتصادي: “إن حجم التبادل التجارى بين مصر والسعودية يتخطى 6 ونصف مليار دولار وهو رقم جيد وفى تطور وتنامى مستمر خاصة بعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى فى مارس 2015، وكذلك استمرار التدفقات الاستثمارية والتى كان أخرها قيام مجموعة استثمارية سعودية ضخ 4 مليار جنيه كاستثمارات مباشرة في السوق المصرى قبل أسبوعين من الآن ، مضيفاً أنه لأبد من التأكيد على أهمية أن تستمر العلاقات الاقتصادية بين الدولتين في إطار التقدم وعدم تأثرها بأي مواقف أخرى، فهناك حوالي 1300 مشروع مصرى تم اقامته فى المملكة العربية السعودية باستثمارات تتخطى 2.5 مليار دولار إذن العلاقة الاقتصادية قوية جدًا ولا تتأثر بأي خلافات، وخلال الفترة القادمة سنشهد مزيد من التطور في العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية وعلى كافة الأصعدة بين القاهرة والرياض.”